خبر الكنيست يناقش قريباً اقتراحاً قدمّه أحد نوابه بعنوان « الأردن دولة للفلسطينيين »

الساعة 06:26 ص|20 مايو 2009

فلسطين اليوم : غزة

تناقش لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي قريباً اقتراح مقدم أحد النواب والذي ينص على اعتبار الأردن دولة للفلسطينيين.

وقال النائب ارييه الداد :" إن هذا الطرح من شأنه ضمان أمن إسرائيل والاستجابة لطلب المجتمع الدولي منح دولة للفلسطينيين".

على صعيد آخر ذكر مصادر إعلامية عبرية بأن قوات الاحتلال شرعت بتنفيذ إنشاء الجدار المعدني العازل على مدخل بلدة بيت أمر على طريق القدس- الخليل, الذي يصل طوله بحسب المخطط إلى 295 متراً.

عضو الكنيست بروفيسور ارييه الداد ( 59 عاماً) , عمل في السابق طبيبا لكنه في عام 2003 قرر الاستقالة من عمله والترشح لانتخابات الكنيست السادسة عشرة ، فانضم إلى حزب "موليدت", وهو الذي يضم مجموعة من المتطرفين الذين انفصلوا عن "الليكود" في الماضي بسبب توقيعه اتفاقيات "كامب ديفيد" مع مصر, وأقاموا حزب "تسومت" ثم تفككوا وأقاموا حزب "موليدت", ثم انضموا إلى حزبين يمينيين آخرين وأقاموا حزب  الاتحاد القومي, الذي يعتبر اليوم الحزب الأكثر تطرفاً في اليمين ويشارك فيه حزب "كهانا" الذي يطرح حلا بطرد العرب من البلاد.

وترشح الداد في المكان الثالث لقائمة الحزب في الانتخابات الأخيرة, وانتخب عضوا في البرلمان الإسرائيلي الحالي، وهو يعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية غربي الأردن, ويعتبر ذلك كارثة.

ويقترح بدل ذلك إسكان الفلسطينيين في الدول العربية فهو يؤيد الترانسفير بإقناع الفلسطينيين من الضفة الغربية للانتقال للعيش في الأردن أو دول أخرى.

خاض الحزب الانتخابات وحده وفاز بأربعة نواب, وتفاوض مع بنيامين نتنياهو للانضمام إلى الحكومة الحالية, ولكن نتنياهو حرص على الطلاق بينهما, باعتباره يمينيا متطرفا لدرجة ستقيده في التحركات السياسية المتوقعة.

وهكذا, فقد بقي في المعارضة, وهو يرفض أية تسويات سياسية مع الفلسطينيين في هذا الوقت, ويؤيد إقامة دولة واحدة ما بين البحر والنهر, يعيش فيها اليهود مع اقل عدد ممكن من العرب, والعرب الذين يريدون البقاء في إسرائيل في هذه الحالة, يجب أن يكونوا موالين للدولة العبرية ويخدمون في الجيش الإسرائيلي, حسب منطق هذا الحزب, ولكنهم يفضلون تشجيع الفلسطينيين, بالجزرة والعصا على الرحيل.