خبر لجنة دولية لتقصي الحقائق: إسرائيل ارتكبت جرائم إبادة في غزة

الساعة 05:07 ص|20 مايو 2009

فلسطين اليوم : القاهرة

أكدت اللجنة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أن القوات الإسرائيلية لم تميز بين المدنيين والأهداف المدنية من جهة وبين الأهداف العسكرية، وأن الخسائر في الأرواح والممتلكات لم تكن متناسبة مع الأضرار التي لحقت بإسرائيل أو التي كانت تهددها ولم يكن هناك أي دليل على تحقيق أي ميزة عسكرية نتيجة لقتل أو إصابة المدنيين أو تدمير الممتلكات.

وقالت اللجنة التي ضمت جون دوجارد رئيساً من جنوب إفريقيا وبول دي وارث "هولندا" والقاضي فييدلينجيهم "النرويج" والمحامي جونز الوبوي "شيلي" وفرانشسكو كورث ريال "البرتغال" وهو المختص بالتقييم الطبي الشرعي للأضرار الجسدية ورايلين شارب محامية من "أستراليا":" إن القوات الإسرائيلية قتلت بدم بارد المدنيين الفلسطينيين".

وأضافت اللجنة أن الفلسطينيين لم يكن لديهم سوى أسلحة تقليدية غير متقدمة وإن إسرائيل استخدمت الأسلحة الأكثر تطورا والأحدث لقصف سكان غزة من الجو والأرض والبحر.. وأنها استخدمت الفوسفور الأبيض كسلاح حارق في المناطق المكتظة بالسكان.

وأعلنت اللجنة عدم اقتناعها بتحقيقات قوات الدفاع الإسرائيلية بشأن ارتكابها جرائم دولية وتابعة اللجنة:" لا يمكن أن نقبل بهذه النتائج ونرى أن تحقيقات القوات الإسرائيلية ليست مقنعة نظراً لأنها تفتقر إلى الاستقلالية وليس هنا ما يدل على أنها أخذت ما ذكرته المصادر الفلسطينية في الاعتبار.

وخلصت اللجنة إلى القول إن القوات الإسرائيلية مسؤولة عن ارتكاب جريمة الهجوم على المدنيين بغير تمييز وعلى نحو غير متناسب، وراعت اللجنة في التوصل إلى هذه النتيجة عدد القتلى والجرحى من المدنيين ومدى الدمار الذي لحق بالممتلكات المدنية.