قدم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي كفاح العارضة، اليوم الثلاثاء، التعازي لعموم شعبنا وعائلة أبو حميد ووالدته الصابرة وإخوانه داخل سجون الاحتلال، وعائلة حميد التي ضربت مثلاً أعلى في التضحية والصبر وقدمت أبناءها شهداء وأسرى على طريق فلسطين.
ويُشار إلى أنه جاءت أقوال القيادي المبعد كفاح العارضة تعقيباً على جريمة قتل الأسير المناضل ناصر أبو حميد في سجون الاحتلال.
وقال القيادي العارضة :"الشهيد ناصر عرفناه شخصية فتحاوية صلبة وعنيدة، وصاحب تاريخ نضالي مجيد، وهو الذي رفض المساومة على حساب حقوق شعبنا، ودفع ثمن الثبات على مبادئه، وخاض معارك الإضراب من أجل حقوق الأسرى".
وأضاف :"عرفنا الشهيد ناصر في سجن هداريم وعزل بئر السبع، وكان نعم الأخ المناضل، الذي تفاءل بحريته قائلآ: سوف أخرج من المقابر كما خرجت من قبل، كان مليئآ بالإرادة والعنفوان، وأدرك أن العدو لا يفهم لغة السلام، فكان ندا لهم".
وتابع العارضة :"هؤلاء أبطال شعبنا الذين يقدمون أرواحهم وسنوات عمرهم من أجل هذه القضية العادلة في مواجهة آلة البطش التي تستهدف كل أبناء شعبنا، وعلى العدو أن يدفع ثمن جريمته".
ودعا المؤسسات الدولية والحقوقية لأخذ دورها الحقيقي وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة والاستنكار أو الكيل بمكيالين تجاه جرائم الاحتلال والتي تتواصل باحتجاز جثامين الشهداء، وضرورة الإفراج عنها.
وختم القيادي العارضة قائلاً :"إن شعبنا ماض نحو حريته، ويقدم في سبيل ذلك خيرة أبنائه، وندعو كل قوى المقاومة للتوحد ورص الصفوف للرد على هذه الجريمة النكراء، وإبقاء حالة الانتفاضة مشتعلة على امتداد ساحات المواجهة".