خبر الشخصيات المستقلة ترحب بتصريحات أوباما وتؤكد على ضرورة استثمارها

الساعة 11:35 ص|19 مايو 2009

فلسطين اليوم : غزة

رحبت الشخصيات المستقلة والأكاديمية ورجال الأعمال وعلماء المسلمين ورجال الدين المسيحيين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني في الضفة الغربية وقطاع غزة بتصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي أكد فيها على ضرورة إقامة دولة فلسطينية  مستقلة ووقف عجلة الاستيطان الإسرائيلي .

الدكتور ياسر الوادية ممثل الشخصيات المستقلة أكد على ضرورة استثمار هذه التصريحات فلسطينيا والإسراع في إنهاء ملف الانقسام الداخلي بما يضمن عدم وجود مبررات لإسرائيل للتهرب من الاستحقاقات المطلوبة منها دوليا.

وعرج الوادية على تطورات الأوضاع الداخلية الفلسطينية ورحب بالأجواء الايجابية التي تسود في هذه المرحلة والتي من المتوقع على إثرها أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي للمصالحة الفلسطينية في السابع من تموز المقبل.

وعبر عن عمق الحاجة الفلسطينية إلى معالجة الواقع الداخلي الفلسطيني حتى يمكن بلورة موقف فلسطيني موحد يستطيع مواجهة إسرائيل في المحافل الدولية من أجل تحقيق المطالب الفلسطينية المكفولة وفق الشرائع والأعراف الدولية .

بدوره أكد الدكتور عبد العزيز الشقاقي أحد الشخصيات المستقلة التي شاركت في حوار القاهرة أن إقامة دولة فلسطينية حق شرعي لا يمكن تجاوزه ، مضيفا :" كل الأطراف الفلسطينية تقف اليوم مع إعلان دولة مستقلة على حدود الخامس من حزيران 1967 ". وهو ما يجب أن يصبح حقيقة واقعة ، مطالبا العالم بتوجيه الضغط على دولة الاحتلال بدلا من الضغط على الشعب المحتل والمحاصر .

وبين الشقاقي أن تصريحات أوباما الأخيرة بحاجة إلى ترجمة عملية تتيح تحقيق المطالب الفلسطيني ولا تترك مجالا للمراوغة الإسرائيلية الهادفة إلى ابتزاز الفلسطينيين ومطالبتهم بتقديم تنازلات لا يمكن لشعب محتل القبول بها .

من جانبه جدد الداعية الإسلامي الدكتور محمد ماضي الشكر لجمهورية مصر العربية رئيسا وحكومة وشعبنا على جهودهم المتواصلة ورعايتهم الدائمة للحوار الفلسطيني الداخلي معبرا عن اعتزاز الشعب الفلسطيني بالدور المبذول من قبلهم لتحقيق المصالحة الفلسطينية .

واعتبر ماضي مشوار المصالحة الفلسطيني رحلة إعداد لبرنامج فلسطيني موحد قادر على التكيف مع كل البرامج المطروحة داخليا ، وهو ما يسجل لمصر كنقطة هامة وكعامل قوي ومؤثر في توفيق الموقف الفلسطيني بما يتناسب مع معطيات المرحلة وظروفها الدولية .