خبر الصانع لـ« فلسطين اليوم »: زيارة سلوان للوقوف بجانب الحق الفلسطيني والانقسام يعزز الاستيطان

الساعة 11:15 ص|19 مايو 2009

فلسطين اليوم- القدس

أكد طلب الصانع النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي من الحزب الديمقراطي العربي، أن زيارتهم اليوم لبلدة سلوان للتأكيد على أنهم يقفون بجانب مواطني القدس وكافة أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتعرضون للاحتلال الإسرائيلي، ورفضاً لسياسة ترسيخ الاستيطان.

 

وأضاف الصانع في حديث لـ"فلسطين اليوم"، أن هذه الزيارة تأتي إدراكاً منهم لمعاناة المواطنين المقدسيين الذين يتعرضوا لسياسة التهويد، وتغيير في الواقع الجغرافي في ظل حكومة اليمين المتطرف.

 

وبين الصانع، أن الزيارة تأتي كذلك في ذكرى مرور 61 عاماً على النكبة، التي مازالت تداعياتها قائمة حتى اليوم، فالاحتلال مستمر في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، في ظل انقسام داخلي يعزز من هذا الاحتلال.

 

وقد وجه الصانع نداءً للمنقسمين قائلاً:" إن الانقسام الداخلي يعطي فرصةً لاستهداف القدس، فيجب على الجميع أن يتعلم من دروس الماضي، لمواجهة التحديات الإسرائيلية". فإذا كانوا هم يقفون في خندق الباطل ويسعون إلى تعميق الاستيطان، فنحن نقف في خندق السلام والحق.

 

وشدد النائب الصانع، على أن المشكلة في الطرف الآخر وهو إسرائيل التي تريد ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي، في ظل حكومة اليمين المتطرف التي تزيد من حدة المواجهة وتسعى دوماً لترسيخ الاحتلال.

  

يشار إلى أن رئاسة الكنيست الإسرائيلي تعقد في مدينة القدس جلسة خاصة بمناسبة ما تسميه "توحيد شطري القدس" الذي يصادف يوم الجمعة من هذا الأسبوع.

 

وقد قرر النائب أحمد الطيبي رئيس القائمة العربية للتغيير والذي يشغل منصب نائب رئيس الكنيست مقاطعة الجلسة والتوجه مع أعضاء القائمة الموحدة والعربية للتغيير إلى حي سلوان للتضامن مع أصحاب المنازل المهددة بالهدم.

 

وقال النائب الطيبي:"إن الكتلة قررت أن تقوم غداً الثلاثاء بزيارة ميدانية إلى سلوان وذلك بموازاة زيارة رئيس الكنيست، ونوابه إلى سلوان برعاية جمعية "عير دافيد"، معتبراً أن زيارة وفد الكنيست إلى منطقة سلوان هي استفزازية لأن سلوان القدس الشرقية هي أراضٍ محتلة".