خبر قافلة« الأمل » تتوجه إلى بورسعيد استعداداً لدخول غزة عبر رفح

الساعة 06:38 ص|18 مايو 2009

فلسطين اليوم-غزة

تحرك المشاركون في قافلة "الأمل" الأوروبية من العاصمة المصرية القاهرة باتجاه ميناء بورسعيد، حيث من المقرر أن تتحرك القافلة، المكوّنة من أكثر من أربعين شاحنة وسيارة إسعاف، من هناك باتجاه معبر رفح الحدودي ومنه إلى داخل قطاع غزة.

 

وقال فرناندو روسي، عضو مجلس الشيوخ الإيطالي ورئيس قافلة "الأمل"، في تصريح له، إنه من المتوقع أن تتحرك اليوم سفينة شحن تقل شاحنات قافلة "الأمل" من ميناء الإسكندرية باتجاه ميناء بورسعيد، على أن تتحرك القافلة من الميناء باتجاه معبر رفح الحدودي، مشيراً إلى أن "العمل جار على قدم وساق من أجل إنهاء الإجراءات الإدارية الخاصة بدخول الشاحنة إلى القطاع"، حسب تأكيده.

 

وأضاف النائب روسي "أن 12 برلمانياً أوروبيا من إيطاليا واليونان وسويسرا وأيرلندا وبريطانيا غادروا القاهرة باتجاه بورسعيد للمساهمة في إيصال المساعدات الطبية إلى غزة، لا سيما لذوي الاحتياجات الخاصة، موضحاً إلى أن هؤلاء سيصاحبون القافلة التي تضم 40 شاحنة من الحجم المتوسط محملة بمعدات طبية وبرامج تقنية حديثة خاصة بفاقدي البصر، و12 سيارة إسعاف محملة بأجهزة طبية حديثة، مقدمة من تبرعات فردية ومنظمات أوروبية غير حكومية".

 

من جانبه؛ أشاد الدكتور عرفات ماضي، رئيس "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، بروح "التعاون والعزيمة التي يتحلى بها المشاركون في قافلة الأول، لا سيما وأن بعضهم مضى على مكوثه في القاهرة أكثر من عشرة أيام، وبينهم معاقون وكبار في السن، تحملوا كل المعاناة من أجل أن تصل القافلة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة في القطاع الذين يزداد عددهم يوماً بعد آخر".

 

ولفت الدكتور ماضي الانتباه إلى الزيادة الكبيرة في أعداد المعاقين في شمال قطاع غزة، على وجه الخصوص، حيث وصل العدد حتى نهاية شهر نيسان (إبريل) الماضي إلى 5814 شخصاً معاقاً، مبيناً أن هذه الشريحة "هي من أكثر الشرائح فقراً واحتياجا للخدمات"، مشدداً على ضرورة تقديم يد العون لهذه الشريحة من الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.

 

وأشار رئيس "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" إلى أن عدد المشاركين في قافلة "الأمل" تجاوز 150 شخصاً، بينهم شخصيات اعتبارية وآخرين من ذوي الاحتياجات الخاصة.