خبر إسرائيل تعتقل 11 مصريًا بسجن عسقلان منذ اليوم الأول لهجومها على غزة

الساعة 05:44 ص|17 مايو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

علمت صحيفة "المصريون" أن إسرائيل تحتجز 11 مصريا في سجن عسقلان منذ اليوم الأول لهجومها على غزة في 27 ديسمبر 2008، أعمارهم تتراوح ما بين الأربعين والخامسة والخمسون عاما، وهم متزوجون من فلسطينيات، ويقيمون بالقطاع منذ عدة سنوات، ويمتهنون الزراعة والبناء والتجارة.

ومن بين المعتقلين، ثلاثة مصريين دخلوا غزة قبل العدوان الإسرائيلي على القطاع بنحو عشرين يوما، بهدف الانضمام للمقاومة الفلسطينية، أعمارهم تتراوح ما بين السابعة عشر والواحد والعشرين عاما.

يأتي ذلك رغم نفي إسرائيل وجود مصريين في معتقلاتها، في وقت يؤكد فيه فلسطينيون أفرج عنهم مؤخرا اعتقال مصريين بسجن عسقلان يعاملون معاملة سيئة.

ووفق مصدر سياسي مصري، فإن إسرائيل دائما تستخدم أسلوب الاختطاف والمبادلة، موضحا أنها ربما رأت في وجود المصريين الـ 11 المعتقلين في سجونها فرصة ذهبية للمقايضة على شيء ثمين.

وفي ديسمبر 2004، أفرجت مصر عن عزام عزام الذي حكم عليه عام 1997 بالسجن 15 سنة بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، في إطار اتفاق تم بموجبه مبادلة طلاب ستة مصريين ألقت إسرائيل القبض عليهم في أغسطس من ذلك العام، رغم نفي الرئاسة المصرية آنذاك إجراء أي صفقة مع إسرائيل لمبادلة الجاسوس الإسرائيلي.

وعلى مدار أكثر من 60 عاما، جرت عمليات تبادل بين مصر وإسرائيل، حيث جرت أول صفقة تبادل في حرب 1948م، وكانت مع مصر والأردن وسوريا ولبنان، وشملت 1895 إسرائيليا مقابل 6306 جنود عرب، وقد نفذت إسرائيل عملية التبادل مع كل دولة على حدة.

والعملية الثانية كانت عام 1955م، إذ أسرت القوات المصرية عشرة ملاحين إسرائيليين على متن السفينة "بيت جاليم" في قناة السويس، وبعد تدخل مجلس الأمن أطلق سراحهم، وفي عام 1959م، عندما أسر الإسرائيليون 5500 مصري أطلق سراحهم مع جنود مصريين آخرين مقابل إفراج مصر عن أربعة جنود إسرائيليين.

وفي حرب 1967، سقط بأيدي القوات العربية 15 جنديا إسرائيليا، منهم 11 بأيدي مصر جندي واحد بأيدي السوريين واثنان بأيدي العراقيين وواحد في يد لبنان، فيما سقط في أيدي الإسرائيليين 4338 جنديا مصريا، بالإضافة إلى 899 مدنيا مصريا و533 جنديا أردنيا و336 مدنيا أردنيا و367 جنديا سوريا و205 مدنيا سوريا.

وقد انتهت العملية في عام 1967، ولم تسلم دمشق جثة الجاسوس إيلي كوهين الذي أعدم شنقا في دمشق، وفي عام 70 أعادت مصر لإسرائيل طيارا إسرائيليا مصابا، وفي العام التالي أفرجت عن جندي إسرائيلي آخر.

وفي حرب 1973، وقع في أيدي المصريين 242 جنديا وأسرت سوريا 68 جندي ولبنان 4 جنود، بينما وقع في أيدي الإسرائيليين 8372 جنديا مصريا و392 سوريا و6 من المغرب و13 عراقيا.

وقد تمت الصفقة مع مصر في عام 73 ومع سوريا 74، وأفرجت إسرائيل في المقابل عن 367 سوري وعشرة عراقيين و5 مغاربة، مقابل إطلاق سوريا سراح 56 أسيرا إسرائيليا، وفي عام 74 أفرجت إسرائيل عن 65 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق سراح جاسوس إسرائيل في مصر.