خبر رئيس الاستخبارات السعودي سابقا: قد نصبح « أصدقاء إسرائيل بشرط العدل والمساواة »

الساعة 04:39 ص|17 مايو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

أكد السفير السعودي الأمير تركي الفيصل، الذي شغل منصب رئيس جهاز الاستخبارات السعودي لمدة 25 عاماً، وتولى بين عامي 2001 و 2006 منصب السفير السعودي في لندن وواشنطن، قبل أن يرأس في الوقت الحالي مؤسسة أبحاث في العاصمة السعودية الرياض، أن العرب يترقبون بـ«قلق» السياسة الجديدة للرئيس الأميركي باراك أوباما في الشرق الأوسط.

 

وأبدى الفيصل، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نشرت يوم أمس، تفاؤله إزاء إمكان «تغلب الجيل الحالي على شعور الكراهية بين العرب والفلسطينيين من جهة والإسرائيليين من الجهة الاخرى»، مشيراً إلى أن «العداء الذي استمر قرونا بين فرنسا وألمانيا تحول إلى صداقة متينة منذ عشرات قليلة من السنين، ولكن بشرط العدل والمساواة»-حسب زعمه.

 

وقال الفيصل إن «الرئيس أوباما وجد منذ توليه مهام منصبه في يناير الماضي الكلمات الصحيحة، ولكن الذي نحتاجه الآن هو التعامل في مكان الحدث».

 

واعتبر الأمير السعودي أن «الحلّ الوحيد للصراع في الشرق الاوسط، يتمثل في قيام دولتين متجاورتين، واحدة إسرائيلية والأخرى فلسطينية»، مضيفاً : «إذا فشلنا في التوصل إلى حل تأسيس دولتين، فليس هناك بديل عن حلّ الدولة الواحدة التي تجمع بين الاثنين، وهذا يعني من وجهة نظري تأسيس دولة عنصرية يكون فيها السادة من الإسرائيليين والعبيد من الفلسطينيين»، مشددا على أن «حل الدولة الواحدة لن يكون طيبا بالنسبة إلى الإسرائيليين أو باقي العرب».