القيادي المدلل يطالب بوقف الانتهاكات الصهيونية بحق الأسرى الأطفال

الساعة 03:51 م|21 نوفمبر 2022

فلسطين اليوم

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، اليوم الاثنين، "إن أطفال العالم يحتفلون بيومهم ويفرحون ويمرحون وتفتح لهم أبواب الحدائق والمنتزهات، أما أطفال فلسطين فلا يعرفون ملامح هذا اليوم إلا من خلال الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدهم صباح مساء وتفتح لهم أبواب الزنازين والمعتقلات والمقابر".
وذكر المدلل خلال وقفة نظمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة (يوم الطفل العالمي)، أن هنالك أشكال شتى من الجرائم البشعة التي ارتكبها الاحتلال ضد أطفالنا، فأكثر من خمسين ألف طفل فلسطيني تم اعتقالهم وزجهم بالسجون ومورس ضدهم شتي أنواع العذاب، والقتل الذي تعرض له أطفال فلسطين في أحضان آباءهم وأماهتهم التي رآها وسمعها العالم كله، من منا ينسى تلك الصورة التي تقشعر لها الأبدان عندما قتل الطفل محمد الدرة وهو في حضن والده وأصبح أيقونة انتفاضة الأقصى عام 2000م، وصورة الطفلة الرضيعة إيمان حجو وهى على صدر أمها والطفلة فلة مسالمة التي قتلت بدم بارد وكذلك الطفل ريان سليمان الذي قتل قبل أشهر وجنود الاحتلال المدججين بالسلاح يحاولون خطفه واعتقاله، ولا يزال مسلسل القتل والاعتقال والحرق مستمر ضد أطفالنا ولم تغب عن أذهاننا صور حرق عائلة دوابشة وأطفالها، والطفل محمد أبو خضير، وأطفال عائلة أبو ريا مع أباءهم وأمهاتهم الين استشهدوا بالحرق في ظل الحصار.
وأكد المدلل أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد أطفالنا لن تقتل روح المقاومة لدي هؤلاء الأطفال وجيل المقاومة القادم الذي سيحمل على عاتقه تحرير فلسطين.
ودعا المدلل: المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان أن تخرج عن صمتها عما يمارسه الاحتلال من جرائم ضد أطفالنا، وتساءل عن دور هذه المؤسسات التي تدعي دفاعها عن حقوق الطفل التي تغيب وبشكل ممنهج عما يحدث مع أطفالنا داخل السجون، وصوت الطفل الأسير أحمد مناصرة وهو يصرخ في وجه محققه الذي مارس ولايزال يمارس العنف الجسدي والنفسي معه وهو يصرخ (مش متذكر) ويضرب على رأسه بيده، ولايزال يعيش مرضاً نفسياً منذ اعتقاله.
وحمّل المدلل منظمة حقوق الإنسان واليونيسف والأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الأخلاقية والإنسانية لما يتعرض له أطفالنا من قتل واعتقال وحرق وملاحقة وتعذيب، مؤكداً بأن جرائم الاحتلال ضد أطفالنا وأبناء شعبنا لن تزيدنا إلا إصراراً على استمرار المقاومة حتى تحرير كل الأسرى والأسيرات وحتى يعيش أطفالنا براءة الطفولة وطهارتها كما كل أطفال العالم.

كلمات دلالية