ردود الفعل "الإسرائيلية" على عملية سلفيت: يوم عصيب ومؤلم

الساعة 12:10 م|15 نوفمبر 2022

فلسطين اليوم

استيقظ "المجتمع الإسرائيلي" على عملية طعن ودهس، نفذها فدائي فلسطيني، قرب مستوطنة "أرئيل" في محافظة سلفيت، أدت إلى مقتل 3 مستوطنين، وإصابة آخرين، واستشهاد المنفذ.

وتوالت ردود الفعل "الإسرائيلية" على عملية الطعن الكبيرة في المنطقة الصناعية بمستوطنة أرئيل في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.

وكانت عملية طعن كبيرة نفذها شاب فلسطيني صباح اليوم، في المنطقة الصناعية بمستوطنة "أرئيل" قرب سلفيت شمال الضفة الغربية، قتل خلالها 3 مستوطنين وأصاب 2 آخرين بجراح خطيرة، بينما استشهد المنفذ.

وقال رئيس وزراء كيان الاحتلال يائير لبيد على العملية: "لقد استيقظ الإسرائيليون اليوم على صباح عصيب ومؤلم، نفذ فلسطيني هجوماً خطيراً في أريئيل". على حد قوله.

وأضاف: "نحن نحارب العمليات بلا هوادة وبقوة كاملة من الجيش الإسرائيلي، ونجحنا مؤخرا في تفكيك بنى تحتية ومنظمات واسعة لكن علينا شن هذه الحرب كل يوم من جديد". وفق قوله.

وزعم لبيد: "أن جيش الاحتلال تعمل على مدار الساعة لحماية الإسرائيليين وإلحاق الضرر بالبنى التحتية المسلحة في أي مكان وفي أي وقت".

أما عضو الكنيست المتطرف "إيتمار بن غفير" فغرّد على حسابه على تويتر: "(الإرهاب) ليس مرسومًا بالقدر، وسنبذل قصارى جهدنا للقضاء عليه وإعادة الأمن إلى الإسرائيليين". على حد وصفه.

من جهته رد رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان على العملية بالقول: "هجوم الطعن الأخير في منطقة أرئيل الصناعية: هذا الهجوم هو نتيجة واضحة لفقدان الحكومة المنتهية ولايتها الحكم والردع، ويجب على الحكومة القادمة أن تتصرف كحكومة وطنية ويجب أن تغير المعادلة".

وأضاف: "حتى تغيير الحكومة الإسرائيلية المعادلة، لن تتوقف الهجمات، ويقلع على عاتق الحكومة القادمة مسؤولية إعادة الشرف الوطني وهذا ما سيمنع العمليات".

 

كلمات دلالية