خبر مسؤول فلسطيني يتهم أونروا بامتلاكها برنامجا سياسيا

الساعة 05:43 م|15 مايو 2009

مسؤول فلسطيني يتهم أونروا بامتلاكها برنامجا سياسيا

فلسطين اليوم- وكالات

قال الناطق باسم اللجان الشعبية لخدمات اللاجئين بالضفة الغربية عماد أبو سمبل إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) جعلت حياة الفلسطينيين في 25 مخيما تسوء بدل أن تتحسن.

 

وأضاف للجزيرة نت أن لجان اللاجئين الفلسطينيين تخوض "معركة" مع الوكالة التي تتنصل من كافة مهامها، "فبدلا من إغاثتهم تحرمهم من الخدمات الأساسية"، وبدأت تفرغ ذاتها من مضمونها.

 

ولخص الخلافات في سياسة التقليصات التدريجية التي تتبعها الوكالة في التعليم والصحة وبرنامج خلق فرص العمل الذي يشمل إنشاء وظائف مؤقتة في مجالات الصحة والتعليم والنظافة والمواد الغذائية.

 

وقال إن تقليص خدمات التعليم جعل المستوى التعليمي للطلبة يتراجع كثيرا فـ"اختبار في مواد العربي والعلوم والدين لطلبة مدارس الوكالة يبين أن الأمية وصلت 60%"، كما أن الوكالة، عكس القطاع، لم تقم بتشعيب صفوف مدارس الضفة "حيث يصل عدد طلبة الصف الواحد أكثر من خمسين.

 

وفي القطاع الصحي الوضع أكثر صعوبة، فالوكالة تحوّل بعض الحالات إلى مستشفى المطلع بالقدس ما يوجب الحصول على تصاريح يرفض الاحتلال الاستجابة لـ70% من الطلبات التي تقدم من أجلها، وهي تتنصل من التغطية المالية إذا احتاج المريض علاجا أطول.

بدوافع سياسية

وتحدث عن خطر يتهدد برنامج خلق فرص عمل، وهو برنامج يسمح للاجئ بالعمل ثلاثة شهور بالسنة، فعمل شخص يحرم باقي أفراد الأسرة.

 

واتهم أبو سمبل الوكالة الأممية بمحاولة تصفية ملف اللاجئين بدوافع سياسية فـ"ما كان يقدم سابقا لا يكاد يصل إلى 10% الآن، وكل ما نخشاه كلاجئين بقاء علم أونروا وزوال الخدمات".

 

ورفض التذرع بالعجز المالي، خاصة أن ميزانية اللاجئين لا تشكل جزءا كبيرا من ميزانية الأمم المتحدة، متسائلا "لماذا لا يتم معالجة العجز بتقليل رواتب العاملين الأجانب؟"، وهي رواتب خيالية على حسبه قوله.

 

وتحدث أبو سمبل عن خلل في توزيع الموازنة بين الضفة والقطاع فالأولى تحوز على 18% والثاني على 82%.