الذكرى العشرون لاستشهاد المجاهد رامي بلاونة

الساعة 09:27 ص|08 نوفمبر 2022

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس:

بتاريخ 27 يوليو عام 1981م، كان مخيم طولكرم الذي خرج من رحمه الشهداء والقادة على موعد مع فارسه رامي إسماعيل بلاونة لعائلة مجاهدة ربته على حب الجهاد والمقاومة، وقد تلقى تعليمه في مدارس المخيم.

في صفوف الجهاد:

انتمى فارسنا رامي إلى صفوف حركة الجهاد الإسلامي مع انطلاقة انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000م وشارك في فعالياتها بكل قوة، فلم يتخلف عن مقارعة جنود الاحتلال في المواجهات التي تدور عند اقتحام المخيم.

التحق للعمل بصفوف الجناح العسكري سرايا القدس، وقد وقع اختيار إخوانه عليه ليكون أحد مجاهدي وحدة الرصد والاستطلاع التي ترصد تحركات العدو الصهيوني، وتزويد إخوانه بكل المعلومات اللازمة. 

كان يتمتع بسرية كبيرة فلم يكن أحد يعلم عن انتمائه لسرايا القدس إلا عند استشهاده، فكان بمثابة أمين سر مجاهدي السرايا في طولكرم، وقد أدى دوره الموكل إليه بكل اقتدار ومسؤولية.

شهيدًا على طريق القدس:

بتاريخ 8 نوفمبر عام 2002م، بدأ جيش العدو باقتحام مخيم طولكرم، وهنا جاء دور فارسنا الذي تكفل برصد تحركات العدو، وبينما هو في المهمة الموكلة إليه، قام قناص صهيوني حاقد، بإطلاق رصاص غدره تجاهه لتصيبه ويرتقي شهيدًا على الفور ملبيًا نداء الواجب.

كلمات دلالية