خبر استطلاع « هآرتس »: وضع نتانياهو مماثل لوضع أولمرت بعد الحرب على لبنان..

الساعة 06:18 ص|15 مايو 2009

استطلاع "هآرتس": وضع نتانياهو مماثل لوضع أولمرت بعد الحرب على لبنان..

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

بين استطلاع للرأي أجرته صحيفة "هآرتس"، بواسطة معهد "ديالوغ"، أنه بعد أقل من 50 يوما من ولايته في رئاسة الحكومة، فإن وضع بنيامين نتانياهو، وخاصة بعد مناقشات الميزانية، مماثل لوضع سابقه في المنصب إيهود أولمرت بعد الحرب على لبنان، حيث أن غالبية الإسرائيليين ليست راضية عن أدائه، وغالبية كبيرة تعتقد أن الميزانية التي تمت المصادقة عليها ليست جيدة للاقتصاد.

 

كما تبين أن غالبية الإسرائيليين غير راضية من أداء نتانياهو ووزير الخارجية أفيغدورليبرمان ووزير المالية يوفال يوشطاينتس. في حين أجابت غالبية المستطلعين بالإيجاب بشأن أداء وزير الأمن إيهود باراك ورئيس الهستدروت عوفر عيني ووزير المعارف غدعون ساعار.

 

وتبين من الاستطلاع أن غالبية الجمهور تعتقد أنه يجب على نتانياهو أن يوافق على حل "دولتين لشعبين".

 

وبحسب الاستطلاع فإنه لدى سؤال الجمهور عما إذا كانت الميزانية التي تمت المصادقة عليها جيدة للاقتصاد أم لا، أجاب 50% بأنها ليست جيدة، مقابل 18% قالوا إنها جيدة، وقال 32% إنهم لا يعرفون.

 

كما سئل المستطلعون عما إذا كان يجب تحويل ميزانيات أكثر إلى المجتمع وليس إلى الأمن أو العكس، قال 44% إنه يجب تحويل ميزانيات أكثر إلى المجتمع، مقابل 37% يعتقدون بوجوب تحويل ميزانيات أكثر إلى الأمن، وأجاب 19% بـ "لا أعرف".

 

وعن أداء رئيس الهستدروت، عوفر عيني، بشأن الميزانية، قال 44% إن أداءه كان جيدا، مقابل 25% قالوا إنه كان سلبيا، وأجاب 31% بـ"لا أعرف" وإجابات أخرى.

 

وبعد المصادقة على الميزانية، قال 52% من المستطلعين إنهم غير راضين عن أداء نتانياهو كرئيس للحكومة، مقابل 28% أجابوا بالإيجاب، في حين قال 20% إنهم لا يعرفون.

 

أما بالنسبة لأداء إيهود باراك كوزير للأمن فقد قال 60% من المستطلعين إنهم راضون عن أدائه، مقابل 27% أجابوا بالعكس، وقال 13% إنهم لا يعرفون.

 

وقال 45% إنهم غير راضين عن أداء أفيغدور ليبرمان كوزير للخارجية، مقابل 31% قالوا إنهم راضون، وقال 24% إنهم لا يعرفون.

 

كما قال 48% إنهم غير راضين عن أداء يوفال شطاينتس كوزير للمالية، مقابل 18% أجابوا بالعكس، في حين قال 34% إنهم لا يعرفون.

 

وقال 45% إنهم راضون عن أداء غدعون ساعار كوزير للمعارف، مقابل 19% أجابوا بالعكس، في حين قال 36% إنهم لا يعرفون.

 

ولدى توجيه سؤال حول المفاضلة بين نتانياهو وأولمرت، قال 31% إن أولمرت أفضل من نتانياهو، مقابل 27% أجابوا بالعكس. وقال 28% إنهما في نفس الدرجة، في حين قال 14% إنهم لا يعرفون.

 

وردا على سؤال حول إذا ما كان يجب على نتانياهو أن يقول لأوباما إنه موافق على حل "دولتين لشعبين"، أجاب 57% بالإيجاب، مقابل 35% أجابوا بالنفي، في حين قال 8% إنهم لا يعرفون.