فلسطين اليوم-الأهرام المصرية
أكد السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أهمية الزيارة المرتقبة للرئيس حسني مبارك إلي الولايات المتحدة في السادس والعشرين من هذا الشهر, فيما يتعلق بشكل ومنهج ما تود الإدارة الأمريكية طرحه في الفترة المقبلة, لتحريك الوضع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.
وأوضح أن العمل علي المسار الفلسطيني يحتاج إلي كثير من العمل والاهتمام, دون فقدان قوة الدفع التي تحققت في فترة من الفترات, وذلك حتي يمكن الاستفادة مما تحقق والبناء عليه, أخذا في الاعتبار بأهمية أن يتوازي ذلك مع وقف للإجراءات الإسرائيلية الأحادية, فيما يتعلق بالنشاط الاستيطاني للقدس وهويتها, ونقاط التفتيش والحواجز بالضفة, والمعابر والحصار علي غزة. وأضاف أن مؤشرات الاستجابة الإسرائيلية لهذه الأطروحات تبدو إيجابية, مشيرا إلي أن مصر تأمل في أن تتوافق أفعال الحكومة الإسرائيلية مع أقوال رئيس وزرائها, وأن الجهود سوف تتواصل من أجل الضغط علي إسرائيل, وتعبئة المجتمع الدولي من أجل وقف ذلك.
وأشار إلي أن الانقسام في الصف الفلسطيني يؤثر علي الدعم الدولي والعربي للفلسطينيين, وإن ظل هذا الانقسام لا يعني عدم وجود شريك فلسطيني في عملية السلام, كما يدعي الإسرائيليون.
وتعليقا علي ما جاء في تصريحات نيتانياهو بالقاهرة من أن جوهر الصراع في المنطقة هو مواجهة بين التطرف والاعتدال, أكد زكي أن المتطرفين موجودون علي الجانبين, وأن الحديث عن التطرف علي الجانب العربي والإسلامي فقط هو حديث مغلوط وغير مقبول.