خبر خان يونس:التجمع الإعلامي يلتقي وفدا أجنبيا من حركة التضامن الدولي

الساعة 06:36 م|14 مايو 2009

فلسطين اليوم - خان يونس

دعا متحدثون ومشاركون أجانب الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة للتركيز في نقلهم للأحداث تسليط الضوء على معاناة المواطنين الفلسطينيين وضحايا الاعتداءات الصهيونية المتكررة ,مع عدم الانجرار والوقوع في أخطاء الصحفيين الأجانب ,جاء ذلك خلال لقاء نقاشي نظمه التجمع الإعلامي في خان يونس خلال استقباله وفدا أجنبيا من حركة التضامن الدولي في مقره بالمدينة .

وبدوره رحب القائم بإعمال التجمع الصحفي بمدينة خانيونس الصحفي مثنى النجار بالوفد الزائر مثمنا دورهم في مساعدة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في وجه الممارسات الصهيونية بحقهم.

وشرح النجار فكرة التجمع التي تقوم على أساس توطيد العلاقة مع المؤسسات والعمل على استقطاب طلبة وخريجي الإعلام في مختلف الجامعات, والعمل على تحسين الأداء الإعلامي من خلال عقد اللقاءات وورش العمل وتنظيم سلسلة من الدورات المتخصصة في المجال الصحفي ,إضافة إلى فتح المجال للنقاش مع المسئولين والشخصيات في شتى الفعاليات التي يقيمها التجمع بمقره.

وبدورها ثمنت الناطقة باللغة العربية لحركة التضامن خلال ترجمتها لحديث الوفد فداء قشطه القائمين دور التجمع والإعلاميين الذين يفضحون جراء الاحتلال مؤكدة انه لولا الإعلاميين لما تحقق شيئا في صالح القضية الفلسطينية التي نحن من اجلها هنا في غزة.

واستعرضت قشطه خلال حديثها والوفد الانتهاكات الصهيونية التي يتعرض لها طاقم الحركة في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص وتحديدا في مواقف الدفاع عن المواطنين سواء كانوا صياديين ومزارعين ,لاسيما اعتقال عدد من المتضامنين خلال مشاركتهم الصيادين خلال رحل البحر المليئة بالمخاطر على الصياد الفلسطيني ,أضافه إلى حوادث إطلاق النار وإصابة عدد من المتضامنين منذ عملهم عام 2003 في غزة بالمقاومة اللاعنيفه كما أسمتها.

وأكدت قشطه على أن عمل الوفد في غزة أصبح خطيرا وخصوصا انه جاء عبر السفن التي كسرت الحصار عن طريق البحر مشيرة إلى أن ما يحميهم أثناء تواجدهم مع المزارعين عل الحدود أو الصيادين في البحر هو جواز السفر التي يمتلكه كل أجنبي حسب الجنسية التي ينتمي إليها.

وأكد الوفد على أنه من غير الإعلام فنحن لن نفعل أي شئ وأحدا الوسائل المهمة لدينا في عملنا هو الكاميرا التي نوثق من خلال كل مايحدث من انتهاكات صهيونية تجاه الفلسطينيين.

وطالب الوفد الذي ضم ثلاثة أعضاء هم أندور _وجورج –وجني أعضاء التجمع من طلبة الإعلام وصحفيين كانوا ضمن الحضور على ضرورة تسليط كاميراتهم وأقلامهم على ما تعانيه العائلات الفلسطينية وخصوصا بعد الحرب الأخيرة التي شردت الآلاف بعد الدمار الذي لحق بمنازلهم .