تداول نشطاء من قطاع غزة على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بأن محالات صرافة العملات منعت التعامل مع العملة القديمة من فئة خمسون دينارًا أردنيًا، ودعوا أصحاب المدخرات بسرعة استبدالها من البنوك العاملة، ما أثار تكهنات لدى المواطنين حول حقيقة تداولها في الأسواق وعند عملية صرفها.
وقال محمود خليل، صاحب أحد محالات الصرافة، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": إن " الجهات المختصة الرسمية في فلسطين والأردن لم تصدر تعليمات حتى الآن بشأن منع تداول أو استبدال من العملة القديمة الـ(50 دينارًا)، لكن محالات الصرافة في غزة، قامت، منذ مساء أمس، بتنزيل صرف سعرها عن السعر المتداول رسميًا".
وأضاف خليل، أن بعض محالات الصرافة خفضت بنحو 5 شواقل من سعر هذه العملة المتداول في البورصة عند شرائها من المواطنين.
وأوضح أن ما تم الإعلان عنه من الجهات المختصة في الأردن كان يتعلق بإطلاق إصدار خامس نفس فئات الإصدار الحالي (خمسون دينارًا، عشرون دينارًا، خمسة دنانير، ودينار)، مشيرًا إلى أن الغاية من الإصدار الجديد مواكبة التطور التقني واحدث العملات الأمنية في مجال طباعة أوراق النقد بالاضافة إلى تحسين جودة الأوراق.
وأكد خليل، أنه بعد تداول هذه الأنباء على التواصل الاجتماعي سجل محله زيادة ملحوظة من المواطنين لصرف العملة القديمة من هذه الفئة، وهي قيد التداول.