نادي الأسير: المعتقل نور الدين جربوع يتعرض للقتل البطيء

الساعة 04:47 م|30 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أن الأسير نور الدين جربوع يُعاني من تدهور في الحالة الصحية الناجمة عن اصابته في وقت سابق بطلقات نارية اطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي في نيسان العام الجاري، موضحًا أنه يتعرض للقتل البطيء بسبب سياسة الاهمال الطبي المتبع.

وأوضح نادي الأسير، أن الأسير جربوع (27 عامًا)، يعيش في ظروف احتجاز صعبة، حيث أدت اصابته من قبل جيش الاحتلال إلى شلل جزئي، ويعاني من التهابات وتقرحات حادة في جسده.

وكانت قوات الاحتلال قد احتجزت الأسير في بداية اعتقاله في مستشفى "رمبام" الإسرائيليّ، ولاحقًا نُقل إلى "الرملة"، وإلى مستشفى "أساف هروفيه" عدة مرات.

وتتعمّد إدارة السّجون بعدم توفير فرشة خاصة له، ونتيجة لعدم قدرته على الحركة أدى إلى حدوث هذه التّقرحات، وأدى ذلك إلى إصابته بالتهابات خطيرة. كما ذكر النادي.

كما ونتج عن الإصابة البليغة إلى جانب إصابته بالشلل، إحداث فتحة في ظهره بجرح طوله 25 سم، وبعمق 10 سم، ولم يلتئم مكانها، وأدى الإهمال الطبيّ كما ذكر أعلاه، إلى تعفن في منطقة الإصابة، وطرأ تدهور خطير وإضافي على وضعه الصحي، ورغم ذلك نقلته إدارة السّجون إلى سجن "الرملة"، رغم حاجته الماسّة البقاء في المستشفى. 

وأشار نادي الأسير إلى أنّ إدارة السّجون لم تكتف فعليًا بإهماله طبيًا على مدار الفترة الماضية، بل كانت تصر على تقييده بالأصفاد، رغم إصابته بالشلل.

وكان المتطرف "إيتمار بن غفير" قد وجّه تهديدات لعائلة الأسير جربوع عبر اتصال هاتفي في تاريخ 22 آب الماضي، وصرح خلالها بأن نور، "سيلقى ذات المصير الذي واجهه الشهيد داود الزبيدي".

كلمات دلالية