خبر البحر ملاذ أهالي غزة الوحيد في ظل انعدام الخيارات

الساعة 06:50 ص|14 مايو 2009

فلسطين اليوم-قسم المتابعة

يشهد شاطئ بحر غزة هذه الأيام وضع اللمسات الاخيرة على الاستراحات الصيفية التي يتوقع أن تستقبل عشرات الآلاف من الغزيين مع انتهاء موسم الامتحانات لطلبة المدارس والجامعات.

 

وبالنسبة لمعظم سكان القطاع فإن البحر يعتبر الملاذ الوحيد للترويح عن النفس في ظل استمرار الإغلاق المشدد للمعابر الفلسطينية مع العالم الخارجي.

 

فسفر الفلسطينيين الى الخارج للدراسة أو العلاج ليس بالأمر اليسير، وعندما يتعلق الأمر بالسفر للسياحة فإن الأمر يعتبر مستحيلا.

 

مصائب... وفوائد

 

وبالنسبة لاصحاب الاستراحات فإن غياب الخيارات الأخرى أمام سكان القطاع يصب في مصلحتهم فاللجوء الكثيف لزيارة البحر يعني دخولا اضافيا.

 

وتترواح اسعار استئجار هذه الاستراحات بين 4 و12 الف دولار لستة اشهر هي فترة الموسم الصيفي.

 

وقد عمدت بلدية غزة الى ترك مساحات كبيرة بين الاستراحات من أجل افساح المجال للفلسطينيين غير القادرين على تحمل تكلفة الاصطياف في استراحة سياحية.

 

ويعتمد أصحاب الاستراحات كثيرا على الموسم الصيفي، فمن عائداته يستطيعون تدبر أمر معيشتهم بقية العام.

 

بلدية غزة والسلطات المحلية الاخرى اكملت استعداداتها للموسم الصيفي ويجرى التنسيق بين الهيئات المحلية لتوزيع المنقذين البحريين على البحر.

 

وقال المهندس نزار حجازي إن البلدية قامت بتنظيف شاطئ البحر استعدادا لموسم الاصطياف.

 

ويعد موسم الصيف مناسبة لكسب بعض المال لأصحاب الِجمال في غزة، فمقابل نصف دولار يستطيع المصطافون ركوب الجمل لبضع دقائق.