خبر اليونسكو وإنقاذ الطفل يختتمان دورة مدربين حول المعايير الدنيا للتعليم وقت الطوراىء

الساعة 01:38 م|13 مايو 2009

فلسطين اليوم: غزة

اختتمت أمس منظمة اليونسكو ومؤسسة إنقاذ الطفل دورة تدريب مدربين حول المعايير الدنيا للتعليم وقت الطوارئ التي استهدفت عدد من الأكاديميين في الجامعات وموظفين في وزارة التربية والتعليم وعدد من المؤسسات الأهلية العاملة في حقل التعليم والتي استمرت خمسة أيام في قاعة جمعية أطفالنا الصم في مدينة غزة .

وقام بالتدريب أربعة خبراء من النرويج والولايات المتحدة الأمريكية .

وقال البرفسور وأخصائي التعليم OYVIND WISTROM   أويفين ويستروم أن الهدف من الدورة  هو تدريب  الفئات المتخصصة والتي تعمل في حقل التعليم حول كيفية التعليم في وقت الأزمات والطوارئ ومعرفة المشاكل التي تواجه التعليم نتيجة الأزمات موضحا أن هذا التدريب هو باكورة نشاطات منظمة اليونسكو  بعد فتح  مكتب لها  في قطاع غزة .

وأضاف ويستروم أن التدريب لا يشمل إجابات حول كيفية التعامل مع الأزمات بقدر ما يطرح ويشتمل على أسئلة موجهة للمتدربين حول كيفية التعامل مع الأزمات وفق منظورهم واحتياجاتهم الخاصة .

وأوضح أن الدليل التدريبي الخاص بالدورة شارك في إعداده نخبة  من الأكاديميين على مستوى العالم لافتا أن هذا البرنامج تم تنفيذه في عدة   بلدان مختلفة تعرضت للأزمات والطوارئ والكوارث الطبيعية وغيرها .

وتابع أنه جرى خلال التدريب التعلم حول كيفية تنظيم وتخطيط البرامج التعليمية سواء في المدارس أو الجامعات بهدف تقديم الأفضل للأطفال والطلبة وقت الأزمات لافتا أن البرنامج جرى تنفيذه بعد الحرب نظرا للحاجة الماسة إليه.

وأشار ويستروم أنه هذا البرنامج تم تنفيذه  في محافظات الضفة الغربية وأنه سيتم مواصلة  البرنامج ليستهدف  شريحة أخرى من المتدربين لنقل التجربة وتعمميها للآخرين في المستقبل القريب .

وحول المشاريع الأخرى التي نفذتها اليونسكو في قطاع غزة قال وستروم أن اليونسكو أطلقت مشروع تنظيم دروس تقوية لطلبة الثانوية العامة بشكل مجاني  بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسات أهلية حيث تم اعتماد منتدى شارك كشريك رئيس لتنفيذ هذا المشروع .

وتابع أن اليونسكو قدمت مساعدات عبارة عن مجموعة من الأجهزة والمختبرات للجامعية الإسلامية كما قدمت مساعدات مالية للطلبة المحتاجين .

وأضاف ويستروم  أنه سيعود مرة أخرى إلى قطاع غزة ويمكث فيها 6 شهور لاستكمال البرامج التدريبية ومساندة الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع التعليم لأنه في أمس الحاجة إليه لذا كان افتتاح المكتب انطلاقا وتحقيقا لهذه الأهداف .