قائمة الموقع

بالفيديو والصور 5 عقود في المهنة… "أبو محمد" أقدم مُصلّح دراجات هوائية في غزة

2022-10-22T13:32:00+03:00
محمود كحيل أقدم مصلح الدراجات الهوائية في قطاع غزة (19).JPG
فلسطين اليوم

على مدار 51 عاماً، لم يٌفارق الستيني محمود كحيل "أبو محمد" مهنة بيع وتصليح الدراجات الهوائية، التي يعتبرها مصدر دخل له وعائلته، محارباً البطالة المتفشية الناتجة عن الحصار "الإسرائيلي" المفروض على قطاع غزة منذ 16 عاماً على التوالي.

"أبو محمد" الذي يعتبر أقدم مصلح دراجات هوائية في قطاع غزة، يستقبل زبائنه بابتسامة دائمة وحديث شيق يدفع زبائنه للعودة مجدداً إلى ورشته الصغيرة الكائنة في شارع الوحدة وسط مدينة غزة.


 

يصف الستيني أبو محمد الدراجة الهوائية بـ "بالذهب"، إذ يعتبرها أهم وأفضل من الدراجة النارية، فهي متعددة الاستخدام وأكثر أماناً وأقل تكلفة، إذ إن هناك من يستقلها لممارسة الرياضة، والبعض يستخدمها كوسيلة للتنقل بدلاً من السيارة، إضافة إلى شراء احتياجاتهم من الأماكن البعيدة عن بيوتهم.


 

يقول لـ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": "منذ 5 عقود وأنا أعمل في بيع وتصليح الدراجات الهوائية، فأصبحت متيم بهذه المهنة، فهي تعد مصدر دخل لي وعائلتي، كما أنها آلة لا يستطيع الإنسان الاستغناء عنها، لأنها متعددة الاستخدام، كما أنها اقتصادية جداً، وقطع الغيار متوفرة بسعر مناسب للجميع".


 

ويستبعد الستيني أبو محمد أن يترك مهنة تصليح الدراجات الهوائية حتى آخر رمق من حياته فهو كبر وترعرع بينها، حتى باتت جزءاً من حياته، وبات عنوناً لمعظم أصحاب الدراجات الهوائية من حيث التصليح والبيع".

ويضيف: "الوضع الاقتصادي الذي يمر به شعبنا، أدى إلى ضعف الإقبال على شراء الدراجات الهوائية، وأصبح من الصعب على الكثيرين توفير ثمن دراجو هوائية، نتيجة شح فرص العمل بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.


 

وأشار إلى أن أسعار الدرجات الهوائية متفاوت حسب نوعها وحجمها والبلد المصنع لها، والإضافات، فهناك درجات بأسعار مناسبة وبعضها يتخطى قدرة الأسر متوسطة الدخل على شرائها.

ويُعاني قطاع غزة أوضاعًا معيشية واقتصادية صعبة متفاقمة منذ أكثر من 16 عاماً نتيجة الحصار "الإسرائيلي"، والانقسام الفلسطيني.


















 

اخبار ذات صلة