خبر مصدر امني إسرائيلي: مصر قررت إغلاق أنفاق التهريب مع غزة نهائيا بوضع خطة من أربع مراحل

الساعة 10:01 ص|13 مايو 2009

فلسطين اليوم-ترجمة خاصة

ذكر مصدر امني إسرائيلي بأن مصر قررت وبشكل نهائي وقف عمليات تهريب الاسلحه من سيناء لقطاع غزة عبر أنفاق رفح على حد تعبيره.

ووفقا للمصدر الأمني لموقع تيك ديبكا العسكري فقد قامت القوات المصرية بنشر 600 جندي من قوات الكوماندوز المصرية ترتدي الزى المدني في إطار جهود مصر العليا لوقف عمليات التهريب "الأسلحة" من سيناء لقطاع غزة وبشكل نهائي.

ووفقا للمصدر الإسرائيلي فان نشر مصر لقوات الكوماندوز يعتبر بمثابة قمة الجهود المصرية لإغلاق أنفاق رفح التي يتم عبرها تهريب السلاح.

وأضاف المصدر قائلا لو قام المصريين بتلك الخطوة قبل ثلاث سنوات لما استطاعت حماس السيطرة علي قطاع غزة ولو منع التأثير الإيراني داخل قطاع غزة .

وحسب أقواله هذه أول مره تشعر بها إسرائيل بان مصر جادة وبشكل حازم لمنع عمليات تهريب الأسلحة من سيناء لحماس وباقي الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عبر أنفاق محور فلادلفي.

وأشار المصدر الأمني المصري بان مصر وضعت خطه لوقف نهائي لعمليات تهريب الاسلحه تشتمل علي أربعة خطوات :

الخطوة الأولى :حولت قوات الأمن المصرية كل المنطقة الواقعة بين العريش ورفح المصرية إلى منطقه عسكرية فأي سيارة  أو عربة نقل يجرها حمار أو جمل يحمل علي ظهره أغراض يتم تفتيشها جميعا  في حالة دخولها او خروجها من تلك المنطقة.

الخطوة الثانيه: قامت القوات المصرية بنشر عدد كبير من الحواجز العسكرية علي الطرق المؤدية من سيناء لقناة السويس لتفتيش السيارات والشاحنات.

الخطوة الثالثة: قام ضباط المخابرات المصرية بإستدعاء الشخصيات البارزة في منطقة رفح المصرية والتي توجد علي أراضيهم الأنفاق وابلغوهم بأنه قد انتهت لعبة تهريب الأسلحة لقطاع غزة ومن يخالف الأمر سيتم زجه بالسجن مع ذلك لمح ضباط المخابرات لأصحاب الأنفاق المصريين في رفح المصرية بأنهم سيغضون النظر عن تهريب المواد الغذائية ومواد أخرى للقطاع  ولكن لا لتهريب الاسلحه والمواد المتفجرة بعد اليوم لقطاع غزة.

الخطوة الرابعة: اجتمع ضباط المخابرات المصرية مع شيوخ قبائل سيناء البدو ودفعوا لهم مبالغ مالية كبيرة مقبل توقفهم عن العمل في تهريب السلاح لقطاع غزة.

 وأشار المصدر بان هذه هي الطريقة التي استخدمها الجيش الأمريكي مع رؤساء السنة في محافظة الانبار في العراق لمنع تهريب الاسلحه لتنظيم القاعدة.