أشاد الدكتور يوسف الحساينة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس 20/10/2022، بالمشهد البطولي لاشتباك الشهيد الفذ عدي التميمي حتى آخر رمق ورصاص العدو ينهال عليه من كل حدب وصوب ليخترق جسده الطاهر، مؤكداً أنه يجسّد عنفوان شعب مقاوم ومجاهد، لم تكسره السنون المظلمة المليئة بالظلم المصاحَب بالخذلان من عالمٍ منافق يداهن الجلاد ويدين الضحية.
واستشهد التميمي المطارد الفلسطيني منفذ عملية "حاجز شعفاط" التي جرت قبل نحو 10 أيام، الليلة برصاص الاحتلال "الإسرائيلي"، بعدما أصاب حارس "أمن" إسرائيلي" إثر تنفيذ عملية اطلاق نار جديدة قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق مدينة القدس المحتلة.
وأكد الدكتور الحساينة، أن الشهيد التميمي لم توهن عزيمته كل أدوات الشر والقتل والإرهاب والكراهية والمؤامرات الخبيثة والغرف السوداء.
وشدد على أن شعبنا المرابط وبالرغم من كل السواد والظلم الذي يلف العالم والمنطقة، ما زال في قلب الموت ولا يهابه، شعبٌ يعطى الدروس للبشرية جمعاء في الوطنية، والتضحية، والفداء، والدفاع عن الكرامة والإنسانية، شعبٌ يُبدع عناداً ونضالاً ويفاجئ الأعداء بقدرته على الصمود والتحدي وعدم التراجع.
وقال د. الحساينة :"رحم الله البطل الصنديد عدي التميمي، ورحم الله كل شهداء شعبنا الثائر في وجه العدوان هناك في جنين القسام وكتيبتها المظفّرة مفجرة الاشتباك، ونابلس وعرينها، والقدس بثوارها المنتشرين في كل حواريها وأزقتها وبلداتها، وكل مدن وقرى فلسطين."