خبر مركزية « فتح » تدعو لاجتماع مطلع الشهر المقبل رداً على خطوات عباس بشأن المؤتمر العام

الساعة 05:43 ص|13 مايو 2009

فلسطين اليوم : عمّان

دعت اللجنة المركزية لحركة "فتح" إلى اجتماع بكامل أعضائها أوائل الشهر المقبل في عمان، وذلك في أول رد رافض على خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي حدد فيه مكان التئام المؤتمر العام السادس للحركة.

وأكدت اللجنة المركزية في اجتماع عقدته أمس في عمان على هامش اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السادس، على "قرارها السابق بعقد المؤتمر الحركي في الخارج حرصاً على وحدة الحركة ودورها النضالي ووحدة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، بعيدا عن الاحتلال الإسرائيلي وممارساته وضغوطاته ومخططاته".

وبينت في بيان أن "عضوية المؤتمر كما قررتها اللجنة التحضيرية لن تتجاوز 1550 عضوا وفق النظام الداخلي للحركة ومعايير الاختيار الأصولية".

ولفتت إلى أن "بعض البيانات والتصريحات التي صدرت أو تصدر خارج قرارات اللجنة المركزية والمجلس الثوري من دون تفويض منها لا تعبر عن مواقف الحركة ولجنتها المركزية بل هي عامل من عوامل البلبلة يجب عدم الالتفات إليها".

وأكدت على "استمرار أعمال اللجنة التحضيرية للمؤتمر حتى لحظة انعقاده وذلك وفق النظام الأساسي للحركة وأحكامه"، داعيةً إلى "اجتماع للجنة المركزية بكامل أعضائها في أوائل شهر حزيران القادم للبت بجميع القضايا المتعلقة بالمؤتمر".

وناشدت اللجنة "جميع أبناء الحركة بكافة المواقع والأقاليم والأطر لرص الصفوف وتغليب مصلحة الشعب والقضية الفلسطينية، في ظل حجم الضغوط والتحديات والأخطار التي تتهدد القضية ومصير الشعب الفلسطيني ووحدته ووحدة حركة فتح ودورها الريادي القيادي النضالي والمشروع الوطني".

وأكدت أن "الحركة موحدة على برنامجها وأنظمتها الداخلية وشرعيتها في جميع المواقع والأقاليم، وحول أهمية وضرورة عقد المؤتمر السادس كاستحقاق لا بد منه ولا إمكانية لتأجيله".

ورأت اللجنة أن "الحراك السياسي الواسع بعد انقطاع المؤتمرات لفترة طولية، والاجتهادات داخل الحركة في كنف الديمقراطية في حياتها الداخلية كمنهج وسلوك موجودة ومحمية داخل اطرها الحركية، مما يعزز مسألة حل أي خلاف بالحوار الداخلي، وضمن قواعد المركزية الديمقراطية بالتزام الأقلية برأي الأغلبية، بما في ذلك عضوية المؤتمر ومكان وزمان انعقاده وإجراءات وترتيبات عقده كافة".