خبر خبير: وسائل الإعلام الغربية قادت حملة تزوير وتشويه وتشويش سياسي وأخلاقي

الساعة 06:22 م|12 مايو 2009

فلسطين اليوم : غزة

رأى د. أحمد حماد عميد كلية الإعلام في جامعة الأقصى بغزة، أن ذكرى حلول النكبة هذا العام تأتي في ظروف استثنائية وغاية في التعقيد، عقب حدوث تغيرات سياسية في فلسطين والإقليم، إضافة لارتفاع مؤشر الوعي الفلسطيني بما تمثله النكبة في واقعهم ومفاصل حياتهم اليومية في الوطن والشتات.

وأضاف في ورقة علمية حول "الإعلام والنكبة'" خلال ندوة عقدت في مقر جامعة الأقصى بخان يونس اليوم الثلاثاء، أن الاهتمام الإعلامي بالنكبة في الدول العربية والإسلامية وفلسطين شكل مفارقة إعلامية وبصمة جديدة تركت أثرها على ذاكرة الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي، وسجلت حضورا في ذهنية الباحثين والسياسيين والنخبة في العالم.

وحذّر د. حماد من حملة التزوير والتشويه والتشويش السياسي والأخلاقي، التي تقوم بها العديد من وسائل الإعلام الغربية، والذي كان له الأثر البالغ في رفع مؤشر التحيز الأعمى لدولة الاحتلال، في الوقت الذي اكتفى فيه الموقف العربي والإسلامي، خاصة الرسمي، بالركون لتصريحات لا تسمن ولا تغني من جوع.

ودعا المؤسسات الناشطة في مجال حق العودة واللجوء بعمل حملة موسعة لجعل قضية اللاجئين محل اهتمام بشكل متواصل لا بعمل موسمي، من خلال التواصل مع الفضائيات وتقديم المقترحات في السياق والاهتمام بمجالات الأفلام الوثائقية والمسرحيات والمسلسلات التي تخدم قضية اللجوء.