خبر سلطات الإحتلال تحرم سعاد زريقات من أمها وخطيبها وتعليمها

الساعة 09:48 ص|12 مايو 2009

فلسطين اليوم-غزة

طالبت عائله الأسيرة سعاد زريقات من بلدة تفوح قضاء الخليل(22عاماً) باتصال هاتفي مع مركز أحرار دراسات الأسرى وحقوق الإنسان المؤسسات الدولية والجهات الرسمية وجمعيات حقوق الإنسان بالضغط على الاحتلال من أجل تأمين الإفراج عن ابنتها الضغيرة سعاد والمعتقلة قبل عام أو السماح لها بزيارتها هي وولديها طارق وبراء .

 

وتقول أم سعاد أن سعاد طالبة جامعية لم يتح لها الاحتلال إكمال تعليمها تدرس العلوم العامة وهي مرتبطة بشاب وكانت على أبواب الزواج الا أن الاحتلال حرمها فرحت إنهاء دراستها والزفاف إلى زوجها.

وتضيف الحاجة ام طارق ولدين وبنت لي في سجون الاحتلال محرومة من رؤيتهم من دون إبداء الأسباب، لا تعرف عنهم شيء وتعيش في حاله من القلق والخوف عليهم وتضيف أنها تمضي عليها الليالي الطوال من دون أن يرقد لها جفن من القلق على مصير ابنتها وولديها .

 

من جهته قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن الاحتلال الاسرئيلي يسعى بشكل جاهد إلى تدمير العائلة الفلسطينية وتشتيت شمل الاسر، فالمجتمع الفلسطيني مجتمع أسري والعائلة (ولمة العائلة) شيء مقدس لديها والاحتلال مع طول عمره على هذه الأرض ادرك طبيعة هذه العلاقة فسعى إلى تفكيكها وتدميرها من خلال الاعتقالات الجماعية لجميع أفراد الأسرة كما يحدث الآن من عائله الشيخ سعيد بلال حيث ان أولاده الأربعة معتقلين وغيرهم من العائلات والأسر الفلسطينية.

وأضاف الخفش الاحتلال أيضا يعلم الخصوصية المحيطة بالفتاة والبنت في المجتمع وهو يهدف من اعتقال الفتيات إلى ضرب مثل هذه القيم والضغط على الأسر الفلسطينية، من أجل ان يدب الرعب في قلب هذه العائلات ، ويجعلها في حاله رعب ونحن نقول لا فرق بين الرجل والمرأه فالكل شريك في النضال والأمر ليس حكر على جنس معين، وقد ضربت المرأة الفلسطينية على طول الصراع مع المحتل أجمل الصورة في البطولة والتصدي.