خبر واشنطن ترفض طلباً من قرضاي لوقف غاراتها الجوية في أفغانستان

الساعة 06:49 ص|12 مايو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

ظهر تضارب في المواقف بين الحكومة الأفغانية والولايات المتحدة بشأن الغارات الجوية التي تشنها القوات الدولية في أفغانستان والتي كثيراً ما تؤدي إلى مقتل مدنيين.

 

وتفجر غضب الأفغان إثر قيام طائرات أمريكية بقصف قريتين في ولاية فرح الغربية الاسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل ما بين 125 و130 مدنياً بينهم نساء وأطفال.

 

وأقرت الولايات المتحدة السبت في تقرير إثر تحقيق أولي، بمقتل مدنيين خلال أعمال قصف ومواجهات مع متمردي طالبان الاثنين والثلاثاء الاسبوع الماضي في أفغانستان، لكنها لم تدل بأرقام ولم تسلم بأي مسؤولية.

 

ويوم الأحد، أكد مستشار الرئاسة الأمريكية لشؤون الأمن القومي جيمس جونز ان الولايات المتحدة لن تتخلى عن الغارات الجوية في أفغانستان، ولكنه وعد بأن الجيش الأمريكي “سيضاعف جهوده” لتفادي سقوط ضحايا مدنيين.

 

وجاء تصريح جونز بعد أن طلب الرئيس الأفغاني حامد قرضاي في مقابلات مع محطات تلفزة أمريكية بإنهاء كل الغارات الجوية.

 

ورداً على تصريح جونز قال متحدث باسم قرضاي أمس ان الرئيس الأفغاني “جاد جداً” بشأن مطالبته القوات الأجنبية في أفغانستان بوقف الغارات الجوية.

 

من جهة ثانية، قالت “منظمة حقوق الإنسان الأفغانية المستقلة” أمس ان المسؤولين الحكوميين يشتبهون بأن مقاتلي طالبان هاجموا القرويين الذين حاولوا الاختباء من نيران معركة ولاية فرح ذاتها مستخدمين مواد أو أسلحة قابلة للاشتعال، مما تسبب بإصابة مدنيين بحروق شديدة.