خبر بان كي مون: علي إسرائيل تغيير سياستها جذريا في الضفة الغربية

الساعة 05:01 ص|12 مايو 2009

فلسطين اليوم-(ترجمة خاصة)

 دعا الامين العام للامم المتحدة بان جي مون اسرائيل مساء يوم أمس الاثنين الى "تغيير سياساتها جذريا" بخصوص المستوطنات واثبات التزامها بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني-وذلك وفقا لما نقلته عنه وسائل الاعلام.

 

كما طالب بان متحدثا امام اجتماع لمجلس الامن على المستوى الوزاري لمناقشة موضوع الشرق الاوسط بانهاء الهجمات الصاروخية التي يشنها فلسطينيون على اسرائيل وقال ان السلطة الفلسطينية يجب أن تنشئ هيكلا أمنيا فعالا ومؤسسات للدولة.

 

لكن تعليقات بان كانت فيما يبدو أكثر تركيزا على التزامات اسرائيل حيث حث الطرفين والمجتمع الدولي على بدء محاولة جديدة لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة في الشرق الاوسط والتوصل الى تسوية.

 

وخلال الاجتماع الذي دعت اليه روسيا الرئيس الحالي لمجلس الامن أكد متحدث تلو الاخر تأييد حل الدولتين الذي يقضي باقامة دولة فلسطينية بجوار اسرائيل.

 

ودعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى اجراء محادثات مع الفلسطينيين لكنه لم يؤيد بشكل محدد اقامة دولة فلسطينية.

وأشار بان الى "أزمة تقة عميقة" في المنطقة و"دوامة يأس" في قطاع غزة بسبب الانقسام الفلسطيني والتوتر بين اسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على القطاع.

 

وقال ان الفلسطينيين "ما زالوا يرون أفعالا منفردة غير مقبولة" من جانب اسرائيل في القدس الشرقية والضفة الغربية. وأضاف أن هذه الافعال تشمل هدم المنازل وتكثيف النشاط الاستيطاني وعنف المستوطنين والقيود القمعية على حرية الانتقال وكلها ذات صلة بالمستوطنات.

 

وقال بان "حان الوقت لكي تغير اسرائيل سياساتها جذريا في هذا الصدد كما وعدت مرارا لكنها لم تفعل."

وأضاف "التحرك على الارض الى جانب استعداد صادق للتفاوض بشأن كل القضايا الجوهرية بما في ذك القدس والحدود واللاجئين بناء على التزامات اسرائيل القائمة هو الاختبار الحقيقي لالتزام اسرائيل بحل الدولتين." 

 

وفي نهاية الاجتماع  أقر مجلس الأمن الدولي، بيانا مساء يوم أمس، يدعو إلى استئناف الاتصالات من اجل إقامة دولة فلسطينية، إلى جانب دولة إسرائيل-وذلك حسب موقع يديعوت.

 

 كما دعا البيان إلى وقف البناء في المستوطنات، وقد قرأ البيان وزير الخارجية الروسي سرجي لأفروف الذي تتولي بلاده رئاسة مجلس الأمن حاليا.