خبر بابا الفاتيكان زار النصب التذكاري لما يسمى بـ« المحرقة النازية » لكنه لم يعتذر

الساعة 05:15 م|11 مايو 2009

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

وصل بابا الفاتيكان بيندكس السادس عشر "وهو الماني الاصل" مساء اليوم " الاثنين " يرافقه رئيس دولة الاحتلال الاسرائيلي شمعون بيرس الى مؤسسة "ياد فاشيم" و هي بمثابة النصب التذكاري الذي يخلد ما يسمى بـ ذكرى المحرقة النازية .

 

وقالت المصادر الاسرائيلية بان قداسة البابا التقى ببعض الناجين من المحرقة النازية وصافحهم بحرارة لافته وتحدث اليهم قائلا " انا هنا لاقف دقيقة حداد على ارواح ملايين اليهود الذين ذهبوا ضحية المحرقة ورغم فقدانهم لحياتهم سيبقى ذكرهم ولن يختفي ابدا وستبقى ذكراهم في قلوب من نجوا من المحرقة ومن يعملون على عدم تكرار وصمة العار التي اصابت جبين الانسانية ".

 

واضاف البابا الذي ادعت الصحف الاسرائيلية انتماءه للشبيبة الهتلرية ايام صباه " واكثر من ذلك ستبقى اسماؤهم محفورة في ذاكرة الرب للابد ان الانسان يستطيع ان يسلب الاخر املاكه وفرصته في العيش او حريته كما ويستطيع ان يضلل بعض الناس بواسطة شبكة واسعه من الاكاذيب بان مجموعة معينة من الناس لا تستحق الاحترام ولكنه ومهما حاول لن يستطيع سلب الضحايا اسماءهم.

 

ورغم الكلمات الحارة والمشاعر الجياشه التي اظهرها البابا الا انه امتنع عن الاعتذار المباشر من ضحايا النازية واكتفى بالكلمات التي تمجد الضحايا وتخلد ذكراهم دون ان يعرب عن اسفه او اعتذاره عما اصابهم خلال الحقبة النازية .