خبر السلطة تدين المحاولات الإسرائيلية استغلال زيارة البابا للاعتراف الضمني بسيادتها على القدس الشرقية

الساعة 03:07 م|11 مايو 2009

فلسطين اليوم: غزة

أدانت السلطة الفلسطينية، الإجراءات والتحضيرات الإسرائيلية لزيارة البابا بنديكتوس السادس عشر في القدس الشرقية وبيت لحم.

وقال رئيس ديوان الرئاسة رفيق الحسيني خلال لقاء مع الصحفيين في مقر الرئاسة برام الله إن "إسرائيل تحاول أن تبرز في هذه الزيارة أن القدس مدينة موحدة وعاصمة إسرائيل، وهذا ما نرفضه وندينه"، مضيفا أنه "لا يوجد أي حوار أو تنسيق مع إسرائيل بخصوص زيارة البابا للقدس، بل إن معركة قد بدأت حول القضية".

وتابع الحسيني إن "إسرائيل تحاول أن تستغل الزيارة للاعتراف الضمني بسيادتها على القدس الشرقية التي هي ارض فلسطينية محتلة منذ عام 1967 مع باقي الأراضي الفلسطينية، والتي نشدد على أنها عاصمة لدولة فلسطين"، على حد تعبيره.

وأشار الحسيني إلى أن بلدية الاحتلال في القدس "وزعت أعلام إسرائيل في القدس الشرقية على طول الطريق المؤدية إلى مكان إقامة قداسة البابا في البعثة البابوية في جبل الزيتون في القدس الشرقية، وعلى طريق كل المقدسات الإسلامية والمسيحية التي سيزورها البابا، في خطوة استفزازية للشعب الفلسطيني".

وأشار إلى "إعلانات الصحف الإسرائيلية حول زيارة البابا والتي ذكرت أنه سيزور هيكل سليمان"، وتساءل مستنكراً "أين هيكل سليمان الذي سيزوره البابا؟"، منضيفا أن البابا "سيزور باحة المسجد الأقصى وقبة الصخرة والقبة النحوية التي سيلتقي فيها شخصيات فلسطينية إسلامية ومسيحية فقط".

وكرر الحسيني أن "البابا سيزور أماكن مقدسة معروفة وموجودة هي مقدسات إسلامية ومسيحية، وستتم مرافقته من ممثلي مؤسسات القدس من رجال دين وشخصيات وطنية من دون أي وجود لأي مسؤول إسرائيلي".

وأكد أن السلطة الفلسطينية ستقيم مراكز صحفية في خيم تم تجهيزها لهذا الغرض، ردا على إغلاق المركز الصحفي الفلسطيني، الذي أقامته السلطة لمواكبة زيارة البابا، داعيا الصحفيين إلى مقاطعة المكتب الإعلامي الإسرائيلي.