خبر حماس: زيارة البابا لإسرائيل ستُجمل من صورتها وتضعف فرص ملاحقة مجرمي حربها

الساعة 02:59 م|11 مايو 2009

فلسطين اليوم: غزة

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر للدولة العبرية تحديدًا بعد ارتكابها مجزرة ومحرقة بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة، واستخدامها أسلحة الدمار الشامل والمحرمة دوليـًا في قتل الأطفال وقصف المساجد والكنائس ودور العبادة ستُجمل من  صورة الاحتلال وستضعف من فرص ملاحقة قيادته كمجرمي حرب ارتكبوا مجازر ومحارق بحق الشعب الفلسطيني تحت سمع وبصر العالم أجمع.

 

وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم، في تصريح صحافي: "نحن نستغرب من تسويق البابا لفكرة حل الدولتين، فهذا يعني تأييد قيام دولة يهودية عنصرية متطرفة تشكل خطرًا على الشعب الفلسطيني وعلى المنظومة برمتها وتحديدًا بعد تصريحاتهم العنصرية المتطرفة في القضاء على العرب وتهديد المصالح الفلسطينية والعربية وإيمانهم بأن السلام لا يأتي إلا بالحرب واعتماد أسلوب القتل والحرب والتدمير لتثبيت أقدام هذه الدولة اليهودية على حساب الحق الفلسطيني".

 

وأضاف إن ما يجري من نهب للأراضي الفلسطينية في القدس والضفة الغربية وتهويد لمدينة القدس واجتثاث الوجود الفلسطيني منها واستهداف للمقدسات المسيحية والإسلامية يكشف تلك المخططات الصهيونية الخطيرة والمدمرة".

 

واعتبرت "حماس" أن تعاطف بابا الفاتيكان مع عائلة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط  المختطف هو تعاطف في غير محله لما فيه من تجاهل لمعاناة اثني عشر ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال يمارس بحقهم كافة أشكال الظلم والقهر والتعذيب والحرمان.