في الذكرى السابعة لمفجر انتفاضة القدس الشهيد مهند الحلبي

الجهاد الإسلامي : المقاومة هي الطريق الأصوب كخيار استراتيجي لاستعادة الحقوق

الساعة 09:11 ص|03 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الاثنين 3/10/2022 في الذكرى السابعة لمفجر انتفاضة القدس الشهيد مهند الحلبي  أن المقاومة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، هي الطريق الأصوب والسبيل الوحيد لتحرير أرضنا ومقدساتنا،  مشددةً على ضرورة العمل على برنامج وطني موحد يستند إلى المقاومة كخيار استراتيجي لاستعادة الحقوق ومواجهة مخططات العدو.

وقالت الحركة خلال بيان لها في الذكرى السابعة لانتفاضة القدس التي تتوافق مع الذكرى الثانية والعشرين لانتفاضة الأقصى ، أن مدينة القدس ومسجدها المبارك ستبقى مركز الصراع والقضية، وندعو أهلنا الصامدين في الضفة والداخل إلى مواصلة شد الرحال إلى المسجد الأقصى والتصدي لما تقوم به الجماعات الصهيونية من اقتحام ومحاولات التهويد الممنهجة.

وبينت الحركة ان ما شهدته جولات الصراع من إنجازات عظيمة والتي كان آخرها معركة "وحدة الساحات"، ومن قبلها معركة سيف القدس أكدت صوابية الرهان على وحدة شعبنا وصموده ومقاومته، وتصاعد ثورة الاشتباك مع العدو، وعلى خطوط التماس، وفي المستوطنات وعلى بوابات الأقصى.

واعتبرت أن السقوط في مستنقع التطبيع مع كيان الاحتلال، هو طعنة غادرة في خاصرة القضية والحقوق الفلسطينية، وندعو الشعوب العربية إلى الصحوة في وجه هذه المؤامرة على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

فيما يلي نص البيان كاملاً :

لقد انطلقت انتفاضة القدس امتداداً مشرفاً لتاريخ شعبنا ومقاومتنا وثورته ضد الاحتلال منذ عقود من الزمان، واستجابة مشروعة لنداء الواجب في التصدي للتهويد والعدوان الذي تتعرض له مدينة القدس، فكانت دماء الشهيد مهند الحلبي الشرارة التي أوقدت الانتفاضة وبعثت روح المقاومة من جديد.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وفي الذكرى السابعة لانتفاضة القدس التي تتوافق مع الذكري الثانية والعشرين لانتفاضة الأقصى، في ظل تصعيد الاحتلال لجرائمه على شعبنا ومقدساتنا، لنؤكد على ما يلي:

أولاً: نتوجه بالتحية الخالصة لروح الشهيد المجاهد مهند الحلبي "مفجر انتفاضة القدس"، وإلى كل شهداء شعبنا ومعاناة جرحانا واَهات أسرانا، الذين صنعوا المجد على امتداد الوطن السليب، ونعاهدهم على الوفاء لدمهم وتضحياتهم حتى تحرير الأرض والإنسان.

ثانياً: نشيد ببطولة أهلنا وشعبنا المرابطين في القدس وعموم الضفة والداخل المحتل في التصدي لجرائم العدو وإرهاب المتطرفين الصهاينة، ونبارك روح الانتفاضة المتجددة والمقاومة الممتدة في جنين ونابلس وطوباس وطولكرم ورام الله والخليل وكل ساحات الضفة.

 

ثالثاً: ستبقى مدينة القدس ومسجدها المبارك مركز الصراع والقضية، وندعو أهلنا الصامدين في الضفة والداخل إلى مواصلة شد الرحال إلى المسجد الأقصى والتصدي لما تقوم به الجماعات الصهيونية من اقتحام ومحاولات التهويد الممنهجة.

رابعاً: نؤكد أن المقاومة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، هي الطريق الأصوب والسبيل الوحيد لتحرير أرضنا ومقدساتنا، والعمل على برنامج وطني موحد يستند إلى المقاومة كخيار استراتيجي لاستعادة الحقوق ومواجهة مخططات العدو.

 

خامساً: إن ما شهدته جولات الصراع من إنجازات عظيمة والتي كان اَخرها معركة "وحدة الساحات"، ومن قبلها معركة سيف القدس أكدت صوابية الرهان على وحدة شعبنا وصموده ومقاومته، وتصاعد ثورة الاشتباك مع العدو، وعلى خطوط التماس، وفي المستوطنات وعلى بوابات الأقصى.

 

سادساً: نعتبر أن السقوط في مستنقع التطبيع مع كيان الاحتلال، هو طعنة غادرة في خاصرة القضية والحقوق الفلسطينية، وندعو الشعوب العربية إلى الصحوة في وجه هذه المؤامرة على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

 

 

 

كلمات دلالية