خبر الكشف عن سفينة سويدية جديدة لكسر الحصار عن غزة

الساعة 10:30 ص|11 مايو 2009

فلسطين اليوم-غزة

كشفت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني، النقاب عن نية البروفيسور ماتياس غارديل إطلاق سفينة سويدية جديدة هي الأولى من نوعها لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة مع حلول شهر رمضان المبارك، وأن التحضيرات قائمة لإعدادها، مشيرة إلى أنها ستضم كل من النائب في البرلمان البريطاني جورج جالاوي ونواب سويديين وشخصيات عالمية مختلفة.

 

وأعلنت دائرة العلاقات الخارجية في الكتلة خلال اتصال هاتفي بمنسق القافلة البروفيسور ماتياس عن نيته إطلاق وتسيير السفينة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك بعنوان (chip to gaza) وستكون محملة بتجهيزات وقطع غيار لصيانة شبكات ومحطات تحلية وتنقية مياه الصرف ودراسة إمكانية إصلاح وتطوير كافة شبكات المياه في القطاع، والعديد من المساعدات المختلفة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة لأكثر من ثلاث سنوات.

وأثنت الكتلة على الخطوة ورحبت بكافة الجهود الرامية لكسر الحصار عن قطاع غزة عبر تسيير القوافل المتتالية لإسناد صمود أهالي قطاع غزة المحاصرين.

 

ودعت كافة الدول العربية الأوربية للحذو حذوهم وتنظيم قوافل لا تنقطع لإسناد صمود الشعب الفلسطيني والمطالبة بكسر الحصار الظالم المفروض عليه وفتح معبر رفح البوابة الوحيدة لسكان القطاع.

ويعتبر البروفيسور ماتياس الذي يعتبر من أهم الأكاديميين في تخصص الأديان في الجامعات السويدية والأمريكية من الداعين للتعامل مع حركة حماس كممثل شرعي للشعب الفلسطيني وقوة لا يستهان بها.

 

يذكر أن الكتلة استقبلت العديد الوفود البرلمانية التي رافقت قوافل كسر الحصار ومن بينها الوفد البرلماني المغربي والوفد البرلماني الاسكتلندي والوفد البرلماني البريطاني والوفد البرلماني الكويتي, كما استقبلت وفداً خاصاً من الاتحاد البرلماني الدولي وبذلت جهوداً كبيرة لتعريف العالم وخصوصاً البرلمانات الدولية والعربية بالأوضاع المعيشية القاسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الحصار الظالم المفروض عليه، كما قامت في هذا الإطار بمراسلة العشرات من البرلمانات الدولية العربية والإسلامية والشخصيات الكبيرة وطالبتهم ببذل كافة الجهود في المحافل الدولية والمطالبة بكسر الحصار وفتح معبر رفح.