الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد المجاهد محمد بيطار

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس: بتاريخ 5 يناير عام 1980م، كانت جنين على موعد مع فارسها محمد إبراهيم بيطار، لعائلة كريمة من عوائل فلسطين ربته على حب الجهاد والمقاومة، وقد تلقى تعليمه في مدارس جنين.

في صفوف الجهاد: شارك فارسنا محمد في التصدي لقوات الاحتلال التي كانت تقتحم جنين ومخيمها، من خلال مشاركة إخوانه في المواجهات، وانضم لصفوف حركة الجهاد الإسلامي مطلع انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000م، وكان يقوم بنقل مجاهدي السرايا وإيصالهم كون أنه كان يمتلك سيارة خاصة للعمل.

شهيدٌ على طريق القدس: بتاريخ 29 سبتمبر عام 2004م اعترضت قوة خاصة من قوات العدو السيارة التي كان يستقلها فارسنا محمد وقامت بإطلاق النار بشكل كثيف ومباشر تجاهها مما أدى إلى إصابته إصابة مباشرة في الرأس، ليرتقي على الفور ملبيًا نداء القدس والواجب سائرًا على درب من سبقوه من الشهداء.