القيادي شهاب يدعو لتكثيف العمليات الفدائية لاستهداف كل مستوطن يقترب من المسجد الأقصى

الساعة 09:18 ص|26 سبتمبر 2022

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب اليوم الاثنين 26/9/2022، ضرورة تصعيد المواجهة مع العدو الصهيوني، وتكثيف العمليات الفدائية البطولية، لاستهداف كل مستوطن يقترب من المسجد الأقصى المبارك.

ودعا القيادي شهاب، خلال تصريحات لإذاعة القدس، تابعتها "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، إلى تفعيل عمليات الطعن والدعس وإطلاق النار، والتحشيد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، لمواجهة اقتحامات المستوطنين، مشدداً على ضرورة ألا يرى المستوطنون إلا القوة من الفلسطينيين .

وأكد القيادي شهاب، أن المقاومة ستذهب إن لزم الأمر إلى معركة جديدة مع الاحتلال "الإسرائيلي"؛ ردًا على الاعتداءات والاقتحامات في المسجد الأقصى المبارك.

وقال شهاب :" المقاومة إذا لزم الأمر ستذهب إلى معركة جديدة كمعركة سيف القدس، ومعركة وحدة الساحات "، مشددًا على جهوزية واستعداد وتأهب المقاومة في كل وقت، وفي كل حين؛ للدفاع عن المسجد الأقصى.

واقتحم المئات من المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ذكرى ما يسمى رأس السنة العبرية، حيث انتشرت أعداد كبيرة من شرطة الاحتلال في ساحات المسجد، تمهيدا لاقتحام المستوطنين.

واعتدت قوات الاحتلال على المرابطين في الأقصى، واعتقلت عددا من المواطنين، وأجبرتهم على الخروج من المسجد، ومنعت دخول من دون سن الأربعين.

وردد المرابطون التكبيرات والهتافات المناهضة للاحتلال، لإرباك قوات الاحتلال والمستوطنين، ومنعهم من دخول الأقصى.

وأوضح القيادي شهاب، أن الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى المبارك، محاولات من العدو لاستغلال فترة الأعياد اليهودية لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى كما حدث في الابراهيمي .

وأشار إلى مساعيه للتقسيم الزماني والمكاني في الأقصى من خلال السماح للاقتحامات الصهيونية بهذه الأعداد الكبيرة.

ولفت القيادي شهاب إلى التدنيس المستمر للمسجد الأقصى، والتحكم في فترات الدخول والخروج من وإلى الأقصى.

وبين ، أن الاحتلال يحاول السيطرة على هذا المكان المقدس رغم أنهم يدركون تماماً، أنه لا يوجد لليهود أي حق سواء ديني أو غير ديني في الأقصى المبارك والقدس ولا أي ذرة من تراب فلسطين.

وقال القيادي شهاب:" مايجري في المسجد الأقصى، يدفعنا كفلسطينيين وعرب ومسلمين التمسك بفلسطين وكل ذرة بترابها، ومواجهة المشروع الاستعماري الصهيوني الذي يريد تدنيس المسجد الأقصى المبارك عبر بوابات التطبيع، وإفساد أرض المسلمين والمقدسات الإسلامية."

وأضاف:" الاحتلال يريدها حرب دينية في المنطقة من خلال الاستهداف المستمر للقيم الإسلامية، والمساجد والعقيدة والهوية كمسلمين".

وشدد على أنه المطلوب اليوم الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك والتصدي للعدو الصهيوني والعمليات الفدائية البطولية التي تستهدف كل مستوطن يقترب من المسجد الأقصى، بعمليات الطعن والدعس واطلاق النار، وعلى العدو ألا يرى إلا القوة والمواجهة "

 

 

 

كلمات دلالية