خبر لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني تعتبر « عباس » خارجاً عن الثوابت الوطنية

الساعة 03:14 م|10 مايو 2009

فلسطين اليوم : دمشق

عقدت لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني اجتماعها الدوري برئاسة الأخ بسام الشكعة وبحضور الأمناء العامون لفصائل تحالف القوى الفلسطينية وأعضاء لجنة المتابعة من الداخل و الأقطار العربية والشتات.

وناقش المجتمعون تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع السياسية في المنطقة وأوضاع شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس ، وآفاق الحوار  والمصالحة الوطنية والخطوات المفترض اتخاذها في المرحلة المقبلة في ضوء المخاطر التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية ، نتيجة المحاولات الدولية والإقليمية التي تستهدف شعبنا وحقوقه الوطنية وقوى المقاومة  الفلسطينية ، وتم التأكيد على ما يلي :-

1-   أكد المجتمعون رفضهم للمحاولات الجارية بإعادة تكليف سلام فياض بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة ، واعتبروا ذلك إعاقة للحوارات الجارية وتعطيلاً لها .

2-   حذر المجتمعون من أية محاولات للمساس بحق العودة والقدس ، واعتبروا أن هذه المحاولات التي تستجيب للطلبات الأميركية – الصهيونية لا تعبر عن إرادة شعبنا وأمتنا ، وتأتي في سياق  التفريط بالحقوق الفلسطينية والعربية .

3-   اعتبر المجتمعون أن ما يقوم به أبو مازن من خطوات سياسية في التساوق مع الاشتراطات  الخارجية ، خروجاً عن الثوابت الوطنية وهي خطوات غير شرعية وغير قانونية وغير دستورية وهو بذلك لا يمثل ولا يعبر عن إرادة شعبنا .

4-   تتمسك لجنة المتابعة العليا بالعمل لإعادة بناء ( م.ت.ف ) وإعادة هيكلة مؤسساتها على أسس وطنية وديمقراطية وعلى قاعدة برنامج سياسي توافقي لتشكل المرجعية العليا لشعبنا ومقاومته للاحتلال وتمسكه بحقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف .

5-   التأكيد على مواصلة الحوار الوطني لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية انطلاقاً من الحرص على الثوابت والحقوق الفلسطينية ورفض الشروط والإملاءات الخارجية وخاصة رفض شروط الرباعية والاعتراف بإسرائيل ورفض الالتزام بالاتفاقات المعقودة مع العدو ، وطالب المجتمعون بمظلة عربية وإسلامية لرعاية الحوار الفلسطيني .

6-  مطالبة كل القوى الوطنية والإسلامية بالارتقاء بالمسؤولية الوطنية ومواجهة الضغوط الخارجية التي    تعطل الوصول لاتفاق في الحوارات الجارية ، ورفض الاستجابة لهذه الاشتراطات الأميركية – الإسرائيلية .

7-  أشاد المجتمعون بصمود شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية ، وأكدوا على استمرار التحرك على الساحتين العربية والدولية من أجل فك الحصار وفتح المعابر والإسراع في إعادة الإعمار لقطاع غزة ، والقيام بحملة عربية ودولية لفضح وتعرية عنصرية الكيان الصهيوني وعمليات التهويد والاستيطان ومصادرة المنازل والممتلكات في القدس والضفة الغربية .

8-  أدان المجتمعون ما تقوم به أجهزة أمن السلطة القمعية في الضفة باعتقال كوادر المقاومة وملاحقة المناضلين ، وحملة الاعتقالات الواسعة التي تجري في إطار التنسيق الأمني بين هذه الأجهزة بقيادة دايتون وقوات  الاحتلال الصهيوني .

9-  التأكيد على التمسك بخيار المقاومة والمواجهة الشعبية لإجراءات وخطوات حكومة نتنياهو ، وتحشيد الموقف الوطني والقومي والإسلامي من أجل التصدي لسياسة التطرف والعنصرية والإرهاب الصهيوني

10-  اعتبر المجتمعون أن ما قام به حزب الله من دعم لصمود شعبنا في قطاع غزة يمثل نموذجاً في الالتزام القومي بقضية فلسطين وتجسيداً للعلاقات النضالية بين كل قوى المقاومة ، ونددوا بالحملات السياسية والإعلامية التي استهدفت الحزب وقوى الممانعة وخاصة سوريا وإيران .

11-   حذر المجتمعون من سياسة التضليل والتزوير التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية في محاولة لإعادة تسويق عملية " السلام " المزعومة ، بالاستناد إلى بعض الأطراف العربية والفلسطينية التي تعمل لتزيين سياسة أوباما التي تسعى لتدجين الأوضاع الفلسطينية والعربية لمصلحة الخضوع للرؤيا الأمريكية – الصهيونية .

12-  أشاد المجتمعون بموقف سوريا و إيران الداعم للمقاومة الفلسطينية والداعم لصمود شعبنا وحقوقه الوطنية الثابتة ، كما أشادوا بموقف كل الدول العربية والإسلامية وقوى التحرر التي تقف إلى جانب نضال شعبنا وصموده ومقاومته للاحتلال الصهيوني .

13-   قرر المجتمعون سلسلة من الخطوات والفعاليات والتحركات على الأصعدة المختلفة ، وتم وضع تصور لمتابعة هذه الخطوات في المرحلة القادمة .