خبر رضوان لـ« فلسطين اليوم »: غزة مسرحاً للجميع.. حتى للرئيس المنتهية ولايته"

الساعة 08:17 ص|10 مايو 2009

فلسطين اليوم- غزة

أكد الدكتور اسماعيل رضوان القيادي في حركة "حماس" اليوم الأحد، أن الإشكالية تتمثل في الانقسام الحاصل بين الفلسطينيين وليست في زيارة رئيس السلطة الفلسطينية "المنتهية ولايته" لقطاع غزة أو عدمها.

 

وقال رضوان في حديث لـ"فلسطين اليوم":" إن قطاع غزة مسرحاً لكافة أبناء الشعب الفلسطيني إلا من ثبت تورطه بارتكاب جرائم، حتى للرئيس المنتهية ولايته"، معبراً عن أمله أن تكون هناك تحقيق للوحدة واللحمة الوطنية لأبناء الشعب الفلسطيني.

 

وحول ما إذا كان حل الإشكالية متعلق بزيارة عباس لغزة، شدد رضوان، على أن الحوار الوطني هو الأساس لتحقيق الوحدة الوطنية ورفض الضغوط الخارجية التي تمارس والإملاءات على الفلسطينيين، قائلاً" على الأخوة في حركة فتح إدراك أن التمسك بالثوابت الوطنية والمقاومة أفضل بكثير من الرهان على المفاوضات العبثية أو الخضوع لهذه الإملاءات".

 

وكان موقع "تيك ديبكا" الاستخباراتي قد ذكر وفقاً لمصادر وصفها بالخاصة بأن الرئيس المصري حسني مبارك ووزير المخابرات المصرية عمر سليمان  قال لرئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن خلال زياراته الأخيرة للقاهرة بأن تردده بالتوجه إلى غزة والتفاوض مع حماس وجهاً لوجه سيجعل الرئيس الأميركي باراك أوباما لا ينجح في تحريك أي قضية في الموضوع الفلسطيني.

 

وقد حث مبارك أبو مازن حسب المصادر قائلاً له"اذهب إلى غزة بسيارتك المصفحة وقول بأنك ذاهب إلي غزة التي هي جزء من أراضي السلطة الفلسطينية تقع تحت سيطرتك وانك وصلت إلي غزة للتفاوض مع قيادة حماس المحلية.

 

وأضاف مبارك قائلاً لأبي مازن " صدقني بأن لا أحد في غزة سيحاول المساس بك بل ستجد قادة حماس يستقبلونك بوجوه مبتسمة".



وأضافت المصادر بان المبعوث الأمريكي جورج ميتشل ابلغ شخصيات رفيعة من بينها الملك الأردني عبد الله قائلا له بأنه لن يحدث أي تقدم في القضية الفلسطينية لأنه لا يوجد عنوان فلسطيني يمكن التفاوض معه.



وأضافت المصادر بان أقوال الرئيس المصري حسني مبارك ووزير المخابرات المصرية عمر سليمان لأبو مازن تعكس حالة الإحباط في القاهرة والرياض وواشنطن التي تقول تفيد بأنه لا يمكن المضي قدما في القضية الفلسطينية طالما قيادتي فتح وحماس غير قادرتان للتوصل لحكومة وحدة وطنية تمثل الضفة الغربية وقطاع غزة.