خبر تحضيرية المؤتمر العام السادس ل فتح « تدرس عقد مؤتمر مصغر كبديل عن « الموسع»

الساعة 06:03 ص|10 مايو 2009


فلسطين اليوم-وكالات

بدأت فى عمان امس اعمال اجتماعات اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر العام السادس لحركة (فتح) وتستمر ثلاثة أيام

 

وتوقع مسئول فلسطيني أن تبت اللجنة خلال اجتماعاتها المتواصلة ، في مقترح عقد مؤتمر مصغر للحركة بعدد عضوية لا يتجاوز 650 لسنتين كبديل عن المؤتمر الموسع الذي يمتد لخمس سنوات حسب النظام الداخلي للحركة

 

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح اللواء خالد مسمار مساء امس إن «اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر استأنفت اجتماعاتها في عمان، التي كانت قد بدأتها الأسبوع الماضي، لحسم مسألة عضوية المؤتمر الحركي لفتح في ضوء مقترح تقدم به عدد من أعضائها لعقده على شكل مصغر لمدة سنتين».

 

وأضاف مسمار ان « اللجنة ستحسم خلال اليومين المقبلين ملف العضوية، إما لجهة الأخذ بالمقترح الجديد، الذي يحظى بتوافق غالبية أعضائها، أو الإبقاء على الوضع الراهن بلئم المؤتمر لمدة خمس سنوات وفق ما ينص عليه النظام الداخلي للحركة، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق حيال عضويته».

 

وأوضح بأن «المقترح الجديد الذي جرى التقدم به خلال اجتماعات اللجنة في عمان الأسبوع الماضي، خلق نقاشاً موسعاً داخل صفوف الحركة في ظل معارضة أوساط وجهات تنظيمية في الأقاليم في الأراضي المحتلة لعقده مصغراً بما يحول دون أحقية تمثيلها ضمن إطاره».

 

وأرجع مسوغات «طرح مقترح المؤتمر «المصغر» بدل «الموسع» كسبيل للخروج من الإشكالية الدائرة دونما حسم حتى الآن حول العضوية، في ظل مطالبات برفع العدد إلى أكثر من 1500 عضو، وهو المطروح حالياً».

 

وأوضح أن « المقترح الذي يقضي بعقد المؤتمر بعدد عضوية لا تتجاوز 650 عضواً لمدة سنتين على أن يعقد المؤتمر السابع للحركة بعد انقضائها لمدة خمس سنوات حسب المعمول به في النظام الداخلي للحركة يحل مسألة عقده بأعداد كبيرة الأمر الذي يحوله إلى ما يشبه المهرجان».

 

ونفى اللواء مسمار «صلة التوجه الجديد بالإشكالية المتعلقة بمكان عقد المؤتمر أو أن يكون مقدمة لعقده داخل الأراضي المحتلة «.

 

وأكد «توافق اللجنة التحضيرية العليا على ضرورة عقد المؤتمر في الخارج لأسباب موضوعية ولوجستية تحول دون عقده تحت الاحتلال، ولصعوبة التنقل والحركة لأعضاء المؤتمر»، وفي ضوء عدم تمكن عدد من قيادات الحركة الدخول إلى الأراضي المحتلة ، مثل رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية القيادي البارز في (فتح) فاروق القدومي الذي يعارض اتفاقية أوسلو ..

 

غير أن مسمار يعتقد «بإمكانية حسم ذلك الملف خلال يومين، بوصفه الوحيد المطروح اليوم على طاولة النقاش أمام اللجنة العليا بعد حسم الملفات الأخرى المتعلقة بالبرنامج السياسي والتنظيمي والوطني للحركة».

 

ويضاف ملف العضوية إلى الإشكالية المتعلقة بتحديد مكان المؤتمر، بعد اعتذار الأردن ومصر عن عدم استضافة المؤتمر على أراضيها، الأمر الذي دفع بعض كوادر الحركة إلى المناداة بعقده داخل الأراضي المحتلة لحل مسألة المكان ولضمان التئامه في أقرب وقت ممكن .