فلسطين اليوم

بالفيديو ملاك الرضيعة تخرُج سالمة من تحت الأنقاض في الأردن، ويقدم لكم موقع وكالة فلسطين اليوم الاخبارية في هذا المقال فيديو خروج الطفلة الرضيعة سالمة من تحت الانقاض، ويبحث الكثير من الناس في هذه الأوقات عن الفيديو الذي شكل معجزة بعد خروج الطفلة الأردنية ملاك حيةً من تحت أنقاض المبنى المنهار في الأردن، حيث يحرصون على مشاهدة هذا الفيديو الذي يعد مفرحاً للكثرين بعد فقدان الطفلة لمدة 24 ساعة، ونتيجة للزيادة الكبيرة في البحث عن الموضوع عبر محركات البحث العالمية ومحرك جوجل ومنصات التواصل الإجتماعي، حتى أصبح ترينداً، قررنا في فريق "فلسطين اليوم" كتابة مقال بعنوان: بالفيديو ملاك الرضيعة تخرُج سالمة من تحت الأنقاض في الأردن، ولمشاهدة الفيديو وكل التفاصيل تابع المقال للنهاية.

فيديو ملاك الرضيعة تخرُج سالمة من تحت الأنقاض في الأردن

لم يكد الأردنيون يصدقون الخبر الذي وصفه كثيرون بـ"المعجزة" عندما رأوا الطفلة الرضيعة ملاك ذات الـ4 شهور تخرج على أيدي عمال الإنقاذ.

ويُشار إلى أنه ظلت ملاك عالقة تحت ركام مبنى منهار في عمان لأكثر من 24 ساعة، وتسبب سقوط المبنى بمقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص، بينما لا يزال العمل جاريا على محاولة انتشال جثث أو أحياء.

والدة الرضيعة تروي القصة 

وروت والدة الطفلة إسراء رائد، أمس الخميس، لوكالة فرانس برس مدى فرحتها لدى رؤية طفلتها قائلة: "عندما أخرجوها، عرفتها من بيجامتها الزهرية... كانت فرحتي واضحة جدا ولا توصف... زغردت ودعوت الله أن ينجي الآخرين".

وكان مقطع فيديو وزعته قوى الأمن أظهر عمال الانقاذ وهم يخرجون ملاك من فتحة ضيقة بين أنقاض المبنى الذي انهار، الثلاثاء، بينما كانت تجري فيه أعمال صيانة. وبدت الطفلة في حالة جيدة، ثم أدخلت في سيارة إسعاف أسرعت بها إلى المستشفى.

سعادة وفرحة كبيرة

وتقول والدة الطفلة:" كان لدي إحساس في داخلي أنها على قيد الحياة، وكان زوجي يطمئنني هو الآخر قائلا إن ابنتنا بخير وهي بانتظارنا".

وتضيف قائلة: "أنا سعيدة جدا وأحمد الله على سلامتها، الطبيب قال لي إنها معجزة أن تكون خرجت بسلام من تحت حطام بناية ذات أربعة طوابق".

وكانت إسراء تركت طفلتها ملاك عند صديقة لها تقطن المبنى لتنجز عملا.

وتابعت والدتها:"أنا لا أسكن هذه العمارة، تعيش في العمارة صديقتي التي تركت طفلتي لديها، لأوصل طلبية، فأنا أعمل في تصميم العطور والماكياج، وبعد نحو ساعة، رنّ هاتفي، وأُخبرني أحدهم أن ابنتي سقطت فعدت مسرعة كالمجنونة، ظننت أنها قد تكون سقطت من فوق السرير، لكن عندما وصلت رأيت أن عمارة كاملة سقطت فوق ابنتي".

 

بارقة أمل ونهاية سعيدة

وأردفت:" "كنت أصرخ وأنادي أين ابنتي؟ اين ابنتي؟ بعد مرور أكثر من 24 ساعة "أخبرني رجال الإنقاذ أنهم سمعوا صوت طفلة. قلت: "يا رب تكون طفلتي".

وتوضح الوالدة، أن عمودا بقي صامدا قربها على الأرجح "هو الذي حماها"، بالإضافة إلى "متنفس صغير" بقي يجلب لها الهواء.