خبر مبعدو كنيسة المهد إلى غزة يعتصمون للمطالبة بالعودة لذويهم

الساعة 03:45 م|09 مايو 2009

فلسطين اليوم – غزة

اعتصم مبعدو كنيسة المهد الفلسطينيين إلى قطاع غزة اليوم السبت للاحتجاج على استمرار معاناتهم من الإبعاد القسري منذ ثماني سنوات دون إيجاد حل لقضيتهم. وطالبوا في الذكرى الثامنة لإبعادهم من مدينة بيت لحم، السلطة الفلسطينية والأطراف ذات العلاقة بإدراج قضيتهم على رأس الأولويات لتمكينهم من العودة لذويهم في الضفة الغربية.

 

واستهجن المبعدون خلال الاعتصام الذي نظمته مؤسسة الضمير استمرار إطلاق الوعود بشان إنهاء ملفهم وحل قضيتهم بتمكينهم من العودة لديارهم دون أن ترى هذه الوعود النور. وقال إياد العدوي في كلمة باسم المبعدين خلال الاعتصام إنهم 'ضاقوا ذرعا بوعود مكررة تلقوها من جهات في السلطة الفلسطينية بإتمام الاتفاق مع إسرائيل على إنهاء ملفهم دون أن يجرى ذلك'، مشيرا إلى أنهم يعانون سنوات من الإبعاد القسري وحرمانهم من ذويهم وسط مصير مجهول.

 

وطالب العدوي السلطة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية العربية والدولية بتفعيل قضيتهم على كافة المستويات لإنهاء ملف المبعدين سواء إلى قطاع غزة أو خارج الأراضي الفلسطينية ، مشددا على أن الاستمرار في إبعادهم يشكل "انتهاكا فاضحا لحقوق الإنسان".

 

وكانت إسرائيل بموجب اتفاق مع السلطة الفلسطينية أبعدت 26 فلسطينيا إلى قطاع غزة و13 آخرين إلى دول أوروبية لإنهاء أزمة حصار الجيش الإسرائيلي لكنيسة المهد في بيت لحم الذي دام 40 يوما. من جهته طالب خليل أبو شمالة مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان السلطة الفلسطينية بوضع قضية المبعدين على رأس ملفاتها وتفعيلها دوليا لإنهاء معاناتهم ووقف أزمتهم المستمرة منذ ثماني سنوات.

 

وبالتزامن مع اعتصام غزة للمبعدين اعتصم ذويهم في ساحة كنيسة المهد معلنين إطلاق حملة شعبية لإنهاء ملف المبعدين إلى غزة وأوروبا وللضغط على كافة الجهات لتمكينهم من العودة.