تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبر وسم #ذكرى_الاندحار، بمناسبة ذكرى مرور 17 عامًا على اندحار المستوطنين من قطاع غزة، وسط حالة من الاحتفاء والتفاعل الكبير، مشيدين بضربات المقاومة الفلسطينية التي أجبرت الاحتلال على الاندحار من غزة.
ويوافق اليوم الإثنين 12 من سبتمبر/ أيلول انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، في حدث تاريخي، جرى بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية المتتالية.
"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصدت حالة التفاعل عبر هاشتاق #ذكرى_الاندحار، حيث علق الناشط محمود بسام عبر "توتير" : " بسم الله، إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِيْنًا، 17 عام من العزة بفضل دماء الشـهـداء والأم الجرحى وعرق المـجاهـدين، دمتم بخير وكل عام والمقاومة بخير".
الناشطة أميرة فؤاد غردت: " "نتساريم گـ تل أبيب"، 17 عشر عاماً مرّ على تحطيم هذه الاستراتيجية التي طالما نادى بها الهالك إرئيل شارون، غزة أضحت صخرة عنيدة تتحطم عليها كل القواعد والاستراتيجيات".
وكتب أحمد جهاد: " 60.070 دونم من قطاع غزة، هي المساحة الخاضعة أمنيا للجيش والمستوطنين قبل الاندحار".
أما أنس أبو عواد فغرد: " يوم أن مُرِغت أنوفهم وذُلوا في غزة، يومٌ من أيام الله التي لم ولن تخرج من الذاكرة، وهذا وعد الله الذي سيتحقق فكانت البداية من غزة وبإذن الله ستكون من كافة أرض فلسطين، فالله قد وعدنا ونحن عند حسن ظننا بالله ولن يُخيبَ الله ظننا، وغزة مقبرة الغزاة".
فيما غرد الناشط فارس: " تمر اليوم الذكرى الـ17 لاندحار الاحتلال مهزوماً من غزة اندحر مهزوماً تحت وطأة ضربات المقاومة.. اندحر مهزوماً أمام صمود شعبنا المقاوم".
وتفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي بنشر مشاهد وصور اندحار المستوطنين وهم يخرجون من المستوطنات التي كانت جاثمة على قطاع غزة عام 2005، يجرون ذيول الهزيمة والخيبة والحسرة لا يزال راسخًا في ذاكرة أبناء الشعب الفلسطيني.