خبر الأسرى للدراسات: إسرائيل تدعى الديمقراطية وتشدد انتهاكاتها ضد الأسرى

الساعة 06:50 ص|09 مايو 2009

فلسطين اليوم- غزة

حذر مركز الأسرى للدراسات اليوم السبت, من مغبة استهداف الأسرى في السجون الإسرائيلية, مستنكراً توصيات اللجنة الوزارية برئاسة وزير القضاء "دانيل فريدمان" لمعاقبة الأسرى عامة وأسرى حماس خاصةً، التي اقترحت إجراءات قاسية سوف ترفع لجلسة الحكومة للمصادقة عليها الأحد المقبل.

 

واعتبر المركز في تصريحات صحفية، هذه الإجراءات برمتها مخالفة للديموقراطية وحقوق الإنسان التي تسوقها إسرائيل على العالم وكأنها الدولة الوحيدة الديموقراطية فى الشرق الأوسط، ووضعت مكانها بتلك الإجراءات بما نعتت به الآخرين بالإرهاب.

 

وأضاف المركز، أن إسرائيل قررت مبدأياً وقف الزيارات لكل من الأهالى والمحامين واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وعزلت الاسرى عن المحيط الخارجى، وتسحب منهم كل الانجازات التى تحققت بالدم عبر عشرات السنين وكما تدعى ستعاملهم معاملة شاليط فى أسره ، تلك المعاملة التى اعتبرت من خلالها الآسرين بالإرهابيين.

 

من ناحيته، طالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الاتفاقيات الدولية التى تنتهكها اسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين، وتنظيم أوسع فعالية تتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف، فهذه القضية الانسانية والأخلاقية والوطنية جديرة بالالتفاف والوحدة والعمل المشترك 0

 

ودعا حمدونة التنظيمات والشخصيات و المؤسسات والمراكز التى تهتم بقضية الأسرى والمتضامنة معهم أن تفعل دورها بالتزامن مع هذه المقترحات ، ليعلم العالم حجم العذابات والانتهاكات التى يلاقيها ما يقارب من عشرة آلاف أسير وأسيرة وطفل فى السجون والمعتقلات الإسرائيلية.