قائمة الموقع

عناقيد الذهب الأحمر تزّين أسواق غزة.. موسم جيد والتصدير لم يُحسم بعد !

2022-09-08T12:35:00+03:00
صورة ارشيفية
فلسطين اليوم

بدأت عناقيد البلح تتزين في أسواق وشوارع قطاع غزة، إيذانًا بموسم جديد من البلح وسط آمال كبيرة من قبل المزارعين تعويض خسائرهم في الموسم الماضي، وتحسن القدرة الشرائية للمواطنين في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة.

 ويعتبر البلح "الحيّاني" بلونه الأحمر من أشهر أنواع البلح في غزة، ويتميز بثماره الكبيرة حلوة المذاق، يليه "البرحي" الأصفر الذي يتوفر بكميات قليلة، لحاجته إلى مناخ حار.

 

وزارة الزراعة في غزة، توقعت أن تبدأ باكورة الإنتاج خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن هناك خلل جراء انخفاض درجات الحرارة خلال عملية تلقيح الأزهار.

وتوقع الناطق باسم الوزارة أدهم البسيوني، في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أنه رغم الخلل في عملية التلقيح سيكون موسم البلح هذا العام في قطاع غزة جيد.

 

وقال البسيوني، إن "المساحة الإجمالية للبلح في غزة تبلغ 12 ألف دونم، منها نحو 8500 دونم مثمر، وما تبقى غير مثمر، لافتًا أن الإنتاج المتوقع 10000 طن".

وأضاف: "هذا العام سيكون موسم البلج جيد والجودة العالية"، مشيرًا إلى أن الطواقم الفنية في الوزارة تتابع عمليات الإنتاج للحصول على أعلى جودة، إلى جانب متابعة الموسم بما يوائم احتياجات المزارعين.

ويبدأ فعليًا موسم جني ثمار البلح في فلسطين في سبتمبر/ أيلول ويستمر حتى منتصف أكتوبر/تشرين الأول، ويعتبر في قطاع غزة مصدر دخلٍ لشريحة واسعة من المزارعين والعمال والباعة.

 

وحول تصدير البلح، أوضح البسيوني، فتح باب التصدير للخارج وأراضي الداخل المحتل مرهون بسماح الاحتلال بذلك، مشيرًا إلى أن الاحتلال حاول عرقلة نجاح موسم البلح في الأعوام السابقة.

ويجنى المزارعون ثمار البلح بطرق مختلفة، أشهرها الطريقة التقليدية التي يعتلي فيها المزارعون الأشجار بحبال متينة، ثم يقطفون العناقيد، ليشتري الناس قطوف البلح قبل أن تنضج تماماً، ويعلقونها في المنزل لتناول ما ينضج منها بصورة يومية. تنشط مع الموسم أيضاً، صناعة العجوة ودبس التمر، وتحديداً في مدينة دير البلح.

اخبار ذات صلة