تصريحات مثيرة للمحامية المصرية نهاد أبو القمصان حول أجر إرضاع الأطفال تثير زوبعة- بعد أن علقت نهاد أبوالقمصان، المحامية بالنقض، على فتوى مركز الأزهر للفتوى، والذي رد فيها على جدل إرضاع الأم لأبنائها وقيل فيه إن إرضاع الأم لأبنائها واجب ما لم يسبب ذلك الضرر، الأمر الذي شكل زوبعة كبيرة وجدل كبير في مصر والدول العربية والإسلامية.
تصريحات مثيرة للمحامية المصرية نهاد أبو القمصان حول أجر إرضاع الأطفال تثير زوبعة
وقالت أبو القمصان:«ردي أن هذه الفتوى جديدة على مركز الفتوى بالأزهر، وهو أمر غريب خاصة فيما يتعلق بالحديث أن العرف ملزم كما هو الشرع والأغرب منه أنه عندما نتحدث عن حقوق المرأة تخرج علينا دار الفتوى بالأزهر، وتقول «بتتكلموا فيا يؤدي لعدم استقرار البيوت، هل المقصود أن الإمام الشافعي والإمام ابن حنبل كانوا بيخربوا البيوت؟».
وأضافت خلال مداخلة هاتفية «خلال» برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»: «الموضوع دلوقتي تحول لفكرة الانتقائية في النصوص بقالنا شهور بنتحدث أن الرجل غير ملزم بدفع المهر والتوقيع على القائمة وغير ملزم بعلاج زوجته لو مرضت أو يجبلها الكفن وأول ما قلنا إن المرأة برضه غير ملزمة وقد تتفقون أولا اتخضوا».
وأكملت: «بقالنا عقود بنقول الست لازم الست لازم، ولما طلعنا أدلة من القرآن والسنة وآراء الإمام الشافعي وابن حنبل وأبو حنيفة إللى ماشية عليه مصر طلعوا قالوا موجود بس بعد الطلاق، مش كنتوا بتقولوا الست المفترية بتروح المحكمة ليه؟ دلوقتي نتكلم عن أجر الرضاعة بعد الطلاق».
وبعد ذلك، قالت نهاد أبو القمصان عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إنها لم تصرح بأن المرأة غير ملزمة بالرضاعة أو لابد أن تأخذ أجر رضاعة.
وأضافت في منشور لها عبر الصفحة الرسمية بموقع فيسبوك:"على مدار أكثر من ٣٠ سنة أعمل وأدافع لدعم تعليم البنات وعمل السيدات واستقلالها المادي لتمكينها من اتخاذ كافة القرارات المتعلقة بحياتها بحرية سواء في الارتباط والزواج والإنجاب والعمل المهني والوظيفي والعمل العام والمشاركة السياسية والنقابية ولا تقبل الإهانة أو أوضاع حاطة من شأنها او كرامتها".
وتساءلت عن من وراء ترند أجر الرضاعة وما نتائجه؟، مضيفة:"رغم عدم اهتمامي بموضوع الترند إلا أنني وجدتني أتصدره دون مقدما وهو أمر ليس سئ وأن كان بحاجة إلى التأمل.
وأكدت أن هناك من يصر على استخدام النصوص الدينية وتأويلها بما ينتهك حقوق الإنسان ويرهب النساء ويقوم بعمل قراءة انتقائية وقص ولصق من الدين اعتمادا على عدم الوعي، فيتم تقديم أفكار تضر المجتمع وتبرر العنف مثل التعدد بلا قيد أو ضرب الزوجات بل وشرح كيفية الضرب بالسواك واللا الكرباج وهو أمر مرفوض تماما.
وتابعت: "هناك من يبرر اغتصاب الزوجات والتحرش الجنسي بالبنات وهي بالتأكيد جرائم خطيرة".