خبر 96% من الأسر بالضفة المحتلة تعاني من ارتفاع أسعار المواد الغذائية

الساعة 01:40 م|08 مايو 2009

فلسطين اليوم : رام الله

ذكر الجهاز المركزي للإحصاء أن 96% من الأسر في الضفة عانت خلال الشهور الستة الماضية من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مبيناً أن 6ر41% من الأسر في الضفة اضطرت لشراء احتياجاتها اليومية بالدين.

وأوضح جهاز الإحصاء في بيان له أصدره، أمس، حول النتائج الأولية لمسح الظروف الاجتماعية والاقتصادية للأسر الفلسطينية في الضفة الغربية 2009، أن 9ر32% من الأسر في الضفة تلقت مساعدات خلال النصف الثاني من العام الماضي، 1ر63% منها تلقت مساعدات عينية و9ر36% تلقت مساعدات نقدية، و5ر75% من الأسر التي واجهت صعوبات في فلاحة الأرض كان بسبب العوائق والحواجز الإسرائيلية داخل الضفة الغربية.

 

المساعدات

وأشار البيان إلى أن 9ر32% من الأسر في الضفة الغربية تلقت مساعدات بالمقارنة مع 1ر67% من الأسر لم تتلق أي نوع من المساعدات، مبيناً أن الأسر الأقل حظاً في تلقي المساعدات تلك الأسر التي تقطن منطقة وسط الضفة الغربية (5ر26%) بالمقارنة مع منطقة شمال الضفة الغربية (36%) وجنوب الضفة الغربية (9ر35%).

وأظهر البيان أن 8ر57% من الأسر التي تلقت مساعدات، قد تلقت تلك المساعدات على شكل علاج طبي أو غذاء (4ر45% في شمال الضفة الغربية و8ر58% في وسط الضفة الغربية و77% في جنوب الضفة الغربية)، في حين أن 9ر36% منها قد تلقت مساعدات نقدية، بالإضافة إلى أن 3ر5%، منها تلقت المساعدات على شكل ملابس أو أحذية أو أثاث وغيرها من المساعدات العينية.

 

الصعوبات والمشاكل

وأشار البيان إلى أن 96% من الأسر في الضفة أفادوا بأنهم عانوا من ارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال الستة شهور السابقة للمسح، ولم يلاحظ اختلاف كبير في هذه النسبة بين مناطق الضفة الغربية، كما أفاد 9ر26% من هذه الأسر إلى فقدان الأسرة أو أحد أفرادها أصول متداولة أو مساعدات أو رواتب خلال نفس الفترة، بالإضافة لذلك فان 8ر19% من الأسر أفادوا بأنهم عانوا من صعوبات ومشاكل مرتبطة بالوصول إلى مكان العمل أو الذهاب للأسواق أو الوصول إلى أراضيهم الزراعية.

 

إجراءات مواجهة الظروف الاقتصادية

وأضاف البيان: لمواجهة الظروف الاقتصادية أفاد 6ر41% من الأسر في الضفة أنهم لجأوا لشراء احتياجاتهم بالدين خلال الأسبوع الذي سبق تنفيذ المسح، حيث كانت نسبة الأسر في جنوب الضفة الغربية هي الأعلى (8ر55%) مقابل 5ر42% في شمال الضفة الغربية و7ر29% في وسط الضفة الغربية. بينما لجأ 2ر32% من الأسر في الضفة إلى تخفيض كميات الطعام التي تستهلكها الأسرة خلال نفس الفترة، كما بين 4ر28% من الأسر إلى أنهم لجأوا إلى شراء أغذية اقل جودة خلال الأسبوع الماضي للمسح.

 

تخفيض النفقات الشهرية

وأشار البيان إلى أن 8ر47% من الأسر في الضفة الغربية لجأت إلى تخفيض نفقاتها الشهرية على الملابس خلال الستة شهور السابقة للمسح لمواجهة الظروف الاقتصادية للأسرة، توزعت على مناطق الضفة الغربية بواقع 7ر52% في جنوب الضفة الغربية و7ر48% في شمال الضفة الغربية و9ر42% في وسط الضفة الغربية.

وأوضح البيان أن 9ر41% من الأسر في الضفة الغربية قد خفضت إنفاقها على فواتير الكهرباء والماء وغيرها، تلا ذلك تخفيض الأسر الإنفاق على الترفيه أو السفر (8ر36%)، ومن ثم الإنفاق على الغذاء (5ر36%).

 

الأمن الغذائي للأسر

وأوضح البيان أن 1ر30% من الأسر في الضفة أبدت قلقها وتخوفها على الأقل مرة واحدة خلال الشهر الماضي من عدم حصول أفراد تلك الأسر على الغذاء الكافي، في حين أن 1ر34% من الأسر لم يتمكن أفرادها من تناول أنواع الطعام المفضلة بسبب نقص المصادر مرة واحدة على الأقل خلال الشهر الماضي للمسح.

وبين أن 1ر33% من الأسر في الضفة الغربية اضطر أفرادها إلى تناول نوعية طعام محددة مرة واحدة على الأقل لنفس الفترة بسبب نقص المصادر المالية.

 

توفر الخدمات الصحية

وحول تلقي الأسر للخدمات الصحية، أشار البيان إلى أن 32% من الأسر في الضفة التي احتاج أحد أفرادها لخدمة الطوارئ وتلقت الخدمة الطبية بعد الوقت المحدد. وبخصوص تقييم الأسر للخدمات الطبية أفادت 6ر62% منها إلى حسن تصرف ومعاملة الطاقم الطبي لهم، في حين أن 9ر39% أفادوا باستيائهم من بعد المسافة بين المستشفى ومكان سكنهم.

وأشار البيان أن 5ر75% من الأسر في الضفة الغربية التي لديها حيازة زراعية ويواجهون صعوبات في فلاحة أراضيهم كان بسبب العوائق والحواجز الإسرائيلية داخل الضفة الغربية التي لم تمكنهم من الحركة بحرية.