لماذا قدم الله الذكر على الأنثى في جريمة السرقة، في الساعات القليلة القادمة بات الناس يسأل عن جريمة السرقة ولماذا قدم الله سبحانه وتعالى الذكر على الأنثى في جريمة السرقة، حيث إن جريمة السرقة من الكبائر التي نهى الله عنها ورسوله الكريم، حتى إن حد السرقة في الإسلام قطع اليد، كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم- بما معناه- بأن لو فاطمة ابنته سرقت لقطع يدها، وأقسم على ذلك، وهو دليل على كبر جرم جريمة السرقة، إذ لا يمكن لله سبحانه وتعالى أن يسامح شخصا تعدى وانتهك حقوق شخص آخر.
لماذا قدم الله الذكر على الأنثى في جريمة السرقة
ويتساءل الناس عن لماذا أقدم الله سبحانه وتعالى على تقديم الذكر على الأنثى في حد السرقة، حيث لاحظا أن الملايين من الناس تبحث عن، لماذا قدم الله الذكر على الأنثى في جريمة السرقة، ونرفق لكم في "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، الإجابة على هذا السؤال الذي بات عدد كبير من الأشخاص حول العالم يتساءلون عنه، وسنرفق خلال هذه المقالة الجابة عن، لماذا قدم الله الذكر على الأنثى في جريمة السرقة، لتعم الفائدة بين الجميع، حيث أن السرقة من المحرّمات التي حرّمها علينا الله -سبحانه وتعالى- وجعل جزاءها في الدنيا والآخرة، حيثُ ما نجد أنّ جريمة السرقة غالبًا ما تكون مقترنة بالرجال الذكور أكثر من الإناث وحتّى في القرآن الكريم قدّم الذكر على الأنثى في السرقة، حيث قدم الله سبحانه وتعالى قدّم الذكر على الأنثى في توقيع حد السرقة في القرآن الكريم في قوله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}[1]، وذلك لأنّ حب المال على الرّجال أغلب من حبّه على النّساء، و لأن الرجل يستخدم عقله أكثر من المرأة التي تحكمها عواطفها ، كما أن القوة الجسدية للرجل أكبر من المرأة ، و لذلك هو أكثر قدرة على السرقة بالعقل و القوة الجسدية.
أما في السرقة فقد قدم الله السارق على السارقة لأنه أعظم جرما!!! (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما....)
— أبو تُراب (@abo_trab_)