خبر جمعية المرأة المبدعة تنظم لقاء نقديا لمجموعة القاصة يسرى الخطيب بعنوان « والبحر يعطش أحيانا »

الساعة 06:12 م|07 مايو 2009

فلسطين اليوم: غزة

نظمت جمعية المرأة المبدعة بمقرها في مدينة غزة لقاءا نقديا  لمجموعة القاصة يسرى الخطيب ، والتي كانت بعنوان ' والبحر يعطش أحيانا ' والتي صدرت مؤخرا عن دار  شمس للنشر ، بالقاهرة بحضور نخبة من الكتاب والمثقفين والمهتمين وذلك في مقر جمعية المرأة المبدعة في غزة .

 

 وقدمت  القاصة الخطيب قراءة لعدد من مجموعة الانتظار التي تحدثت عن الحصار وتبعاته على الحياة بكل جوانبها كما قرأت قصص أخرى من مجموعة   أوراق ملغومة التي انتقدت فيها المنهاج الدراسي الفلسطيني وتعقيداته  .

 

وقد لاقت هذه القصص إعجاب الحضور  وبشكل خاص أسلوبها الذي تميز بالنوعية لهذا الأدب .

 

وأشارت    الشاعرة والناشطة الاجتماعية دنيا الأمل إسماعيل  في ورقتها النقدية  للمجموعة  أن القاصة أظهرت  فيها  كنوز المجموعة ، مشيدة  بإبداع القاصة ، وما تناولته المجموعة من قضايا ، أغلبها كانت قضايا عامة ، استوحتها القاصة من واقع قطاع غزة ، الذي يعيش ظروف الحرب والحصار ومن قبلهما الانتفاضة الأولى .

 

وتداخل العديد من الكتّاب والأدباء ، وأشادوا بجهد القاصة الخطيب ، بما جمعته بين دفتي إصدارها البكر ، وتطرق الروائي والكاتب المميز غريب عسقلاني ، إلى ظروف إصدار المجموعة  التي أشرف عليها شخصيا بجمهورية مصر العربية ، كما وتناول الوزن البلاغي للمجموعة بورقة نقدية شفوية ، لفت بها اهتمام الحضور ، لغايات القصص في المجموعة.

 

من جهته ركز القاص  محمد نصار في  مداخلته على ثقافة القاصة وبلاغتها في تناول مجموعتها .

 

أما الكاتب توفيق أبو شومر ، تناول المجموعة القصصية من زاوية القارىء الجيد للقصص المنثورة بين دفتي ' والبحر يعطش أحيانا' وأقر إعجابا بشاعرية القاصة ، وحسن استخدامها للأدوات الفنية واللغوية في المجموعة.

 

و تناول الشاعر ناصر عطا الله في مداخلته  نافذة الواقع المنقول عبر هذه المجموعة ، والتي كانت بمثابة سفيرا أمينا ومتحدثا رسميا ولكن بأناقة أدبية وبلاغة عميقة عن أحداث مرت على قطاع غزة ، ولم تعفها ذاكرة القاصة من النسيان ، بل أرخّتها بإبداع للقارئ.

 

يشار إلى أن المجموعة احتوت على  37 قصة ، نشرت على مساحة 112 صفحة من الحجم المتوسط .