خبر قوى سياسية مصرية تدعو إلى « جمعة غضب عالمية » تضامنا مع القدس المحتلة

الساعة 05:08 م|07 مايو 2009

فلسطين اليوم: وكالات

أصدرت مجموعة من القوي السياسية المصرية بيانا اليوم الخميس (7/5) حول "تهويد القدس وفلسطين وإنقاذًا للأقصى" قالت فيه إن ما تقوم به قوات الاحتلال من أعمال تهويد وتغيير في هوية المدينة المقدسة وطرد للسكان الفلسطينيين هو عملية "نطهير عرقي" يجب التصدي لها فورا من قبل العالم العربي والاسلامي وكل دول العالم ، منوهين لأن ما يجري نكبة ثانية – بعد نكبة 1948 - تشمل طرد 60 الف فلسطيني" .

 

وشددوا في البيان ، على أن "الحقائق والأرقام المفزعة للجرائم التي ترتكب في الفترة الأخيرة، تظهر أنَّ المخطط الصهيوني في القدس الشريف قد وصل إلى ذروته، وأن هناك أحياءٌ عربيةٌ بأكملها مهددةٌ بالتدمير والإزالة من سلوان إلى الشَّيْخ جراح، وأن ثمة تطهير عرقى يجرى على قدم وساق وفى وضح النهار ، أن أكثر من 60 ألفًا من المقدسيِّين مهددين بالطرد من ديارهم تمامًا مثل أيام النَّكبة التي نعيش ذكراها الأليمة الـ61 هذه الأيام".

 

وحددت القوي السياسية المصرية سبعة مطالب عاجلة أبرزها التحرك والضغط الفعال بالرأى العام والوسائل السلمية على الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية "لكى تقوم بدورها ومسئوليتها لوقف هذه الكارثة، وضرورة قطع العلاقات مع "العدو الصهيونى" سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا وما يقتضيه ذلك من طرد سفرائه ووقف أعمال التطبيع معه، وتفعيل المقاطعة بكافة أشكاله".

 

وأعلنوا يوم الجمعة المقبل 15 أيار (مايو) الجاري "يوم غضب عالمى لكل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، للوقوف صفا واحدا ضد الصهاينة ومشروعهم وعدوانهم وضد كل من يساندهم أو يقف معهم "، وشجعوا تكرار مثل هذه الوقفات الغاضبة ضد الصهاينة كواجب أخلاقى وإنسانى ووطنى وشرعى وقومى.