خلال مهرجان وحدة الساحات.. الطريق إلى القدس

القائد النخالة: المعركة التي خاضتها سرايا القدس أهم وأكبر بكثير مما تصوره البعض

الساعة 05:34 م|25 أغسطس 2022

فلسطين اليوم

قال القائد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس 25/8/2022، أننا والإخوة في حماس مقاومة واحدة تحت راية الإسلام وفلسطين والجهاد وكذلك كل قوى المقاومة بكافة عناوينها وفصائلها ومسمياتها، مؤكداً أن غرفة العمليات المشتركة ما زالت حاجة وطنية يجب الحفاظ عليها وتعزيزها.

جاء ذلك، خلال المهرجانات الوطنية والجماهيرية الكبيرة التي تنظمها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بعنوان ((وحدة الساحات .. الطريق إلى القدس))، التي تقيمها الحركة بالتزامن في كل من: غزة ، ورفح ، وجنين ، ودمشق ، وبيروت .

وقال القائد النخالة:"إن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من انتهاكات يومية للمسجد الأقصى، هو مساس بعقيدتنا وديننا ومشاعرنا، وواجباتنا كقوى مقاومة أن نضع حدًّا لهذه الانتهاكات، ونؤكد على وقوفنا بجانب إخواننا الأسرى، وما يقومون به من نضالات في مواجهة إدارة السجون ومن خلفها حكومة العدو."

وشدد القائد النخالة على أن المقاومة في الضفة الغربية المحتلة هي امتداد لمقاومة الشعب الفلسطيني في كل ساحات فلسطين، وهي تتكامل مع بعضها في مواجهة العدو.

واستنكر الأمين العام لحركة الجهاد، سلوك الأجهزة الأمنية، وملاحقتها المقاتلين واعتقالهم وتعذيبهم، في الضفة الباسلة، مطالباً بالتوقف عن ذلك فورًا، حفاظًا على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة مقاومته.

ووجه القائد النخالة، التحية إلى كل من وقف بجانب شعبنا الفلسطيني ومقاومته، أثناء العدوان الصهيوني الأخير، في معركة وحدة الساحات. وعلى وجه الخصوص، الجمهورية الإسلامية، وسوريا، وقطر، والعراق، واليمن، ولبنان، ومصر التي كان لها دور مهم في لجم العدوان.

كما توجه بالتحية الخاصة للأخوة في حزب الله، وعلى وجهه الخصوص سماحة السيد حسن، الذي رد على تهديدات العدو الصهيوني، ومازال يقف مؤيداً ومسانداً وداعماً للمقاومة في فلسطين

كما توجه بالتحية الخاصة إلى كل الفضائيات ووسائل الإعلام التي ساندت المقاومة، وفضحت جرائم العدوان، وعملت بكل مهنية.

وفيما يلي نص الكلمة:

 

الحمد لله، والله أكبر... الله أكبر من كل القتلة والمجرمين.

الله أكبر من "إسرائيل"، وحلفاء "إسرائيل"، وأنصار "إسرائيل"، وأصدقاء "إسرائيل".

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ، وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ، أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ.

السلام على الشهداء الذين نجتمع اليوم لتكريمهم قائدًا قائدًا.

السلام على الشهداء المظلومين من النساء والأطفال والشيوخ الأبرياء الذين حرقتهم طائرات العدو بقذائفها الأمريكية.

السلام على شعبنا العظيم الذي لم ينكسر يومًا للقتلة والمجرمين، وبقي مستمرًّا وصامدًا، دفاعًا عن أرضه ومقدساته، ويسجل كل يوم ملحمة جديدة في مواجهة العدوان الصهيوني، على امتداد الوطن، وفي كل مكان.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

نلتقي اليوم في مهرجانات الشهادة على امتداد حضور الشعب الفلسطيني، في فلسطين وسوريا ولبنان، وفي كل مكان... لنؤدي التحية وفاءً لكوكبة عظيمة من شهداء شعبنا الذين ارتقوا في العدوان الأخير على قطاع غزة...

لا ننكسر، ولا نستسلم، ولا نساوم، وستبقى رايات جهادنا مشرعة عالية تعانق السماء، وأراها اليوم أكثر حضورًا من أي يوم مضى.

إنها بركة دماء الشهداء، تنمو وتزدهر، إنهم شهداء لا يموتون، وتبقى قاماتهم عالية بيننا، وعند الله لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ، فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ، وأَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ...

اليوم نطوي القلب حزنًا وافتخارًا، باستشهاد القادة: تيسير، وخالد، وزياد، ورأفت، وسلامة، وإبراهيم، وثلة من إخوانهم، وحشد آخر من الرجال والنساء والأطفال.

في مهرجان الشهادة يلتقي المجاهدون وشعبهم العظيم، ليؤكدوا أن الشهيد لا يذهب إلى الموت، بل يذهب إلى الحياة. وفي مهرجان الشهداء هذا، ننحني جميعًا لتضحيات أبناء شعبنا في غزة وفي الضفة، ونذكرهم شهيدًا إثر شهيد، وهم يوحدون شعبنا، ويوجهون راياتنا باتجاه القدس، ويوحدون ساحات المواجهة، ويتكاملون في مواجهة العدو. إنه المهرجان الفلسطيني الكبير، والجهاد الفلسطيني العظيم، إنه الوفاء للشهداء القادة، للناس، للأطفال، لكل هؤلاء الذين ارتقوا ويرتقون يوميًّا شهداء وشهودًا على مرحلة اختلط فيها كل شيء. فيأتي الشهداء ليذكرونا بأن العدو ما زال يحكم حياتنا، ويهدد أرواحنا، ويعيد محاولات ترويضنا.

والكثير من الدول والساسة الجدد محدثي النعمة، والكثير من الكتاب والصحفيين، لا يرون إلا "إسرائيل" ومصالح "إسرائيل" وأمن "إسرائيل"، وينسون فلسطين، وينظرون إلى الشعب الفلسطيني ومقاومته وكأنهم من عالم آخر، أو ينفذون أجندة خارجية. هؤلاء لا يرون قتلانا على امتداد فلسطين كل يوم على أيدي الاحتلال، ولا يرون تدنيس المسجد الأقصى صباح مساء، ولا يرون تفجير البيوت وتدميرها في الضفة الباسلة، ولا يمر يوم دون شهداء وأسرى ومصابين... وعندما نقف ندافع عن أنفسنا، وندفع الموت عن شعبنا، تنبري أقلام الكتبة المأجورين، وبعض الفضائيات، تهاجم المقاومين والمقاومة، وتصفها بالمغامرة، وأنها لا تهتم بشعبها وحاجاته المعيشية.

إن حاجة الشعب الفلسطيني الأساسية هي الحرية، والتحرر من الاحتلال الذي يحاصرنا في غزة، وندفع فاتورة هذا الحصار يوميًّا من المرض والجوع والقهر والموت... إن عدد موتانا يوميًّا من المرض في غزة أكثر من عدد الشهداء الذين يقتلون في أي عدوان صهيوني على شعبنا... إضافة إلى ما ندفعه من أثمان في الضفة الباسلة التي حولها العدو إلى مستوطنة كبرى لقطعان مستوطنيه، يمارسون القتل والتخريب والإرهاب على مدار الوقت ضد شعبنا... فكم يجب أن ندفع من أرواحنا طوعًا، ليرضى عنا الاحتلال، ويسمح لنا أن نعمل خدمًا وعبيدًا لديه في أرضنا؟! وكم يجب علينا أن نقدم ضحايا للعدو من أبنائنا ونصمت، ليرضى عنا، ونصبح حائزين على جوائز وتصاريح للعمل في أرضنا المغتصبة؟!

العدو يريدنا عبيدًا باسم السلام الكاذب، أو قتلى لأننا نرفض الذل والاحتلال. ونحن نقول للعدو وداعميه ومؤيديه: إما أنتم وإما نحن في هذه البلاد التي هي لنا، سنقاتلكم على مدار الوقت، وسنقاتلكم على كل شيء، وسنستمر بالقتال حتى ترحلوا. قتلة ومجرمون أنتم، ومن يساندكم، ومن يصمت إذعانًا لكم باسم السلام المدنس والذليل. أنتم تمثلون قمة العلو والإفساد، ليس في بلادنا فقط، بل في العالم كله.

والمحزن والمبكي أن إخواننا من العرب يشيحون بوجوههم عنا، لا يريدون أن يسمعوا أو يروا شيئًا اسمه فلسطين، أو شعب فلسطين. ورغم ذلك، فإن شعبنا العنيد لن يركع، ولن يخضع. وها أنتم، ومنذ أكثر من قرن، ومعكم كل قوى الشر في العالم، لم تجعلونا نستسلم لكم. اسم فلسطين يعلو يومًا بعد يوم، وشعب فلسطين يكبر يومًا بعد يوم... فعودوا من حيث أتيتم، أنتم حثالة التاريخ، وحثالة الغرب. قذفتم إلى بلادنا، فخاب فألكم. الأرض لنا، والقدس لنا، وسنقاتل ونقاتل ولن نستسلم، وشعبنا العظيم لن يغفر لكم، ولن يستسلم لكم. اقتلونا نصبح أقوى وأصلب، فلا نامت أعين الجبناء.

يا رجال السرايا البواسل، ويا مقاتلي شعبنا، إن ثأرنا عظيم، ومسؤولياتنا تكبر يومًا بعد يوم. فكونوا كما عهدناكم في الميدان، وكما عهدنا إخوانكم الشهداء، لا تراجع، ولا تردد. فإلى الأمام دومًا، وإلى النصر المظفر، وإلى أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.

العالم الظالم يريدنا أن ننتظر عطف القتلة الصهاينة، وما تجود به موائد الأثرياء هنا وهناك، ومجاهدونا يسعون لوعد الله لهم بالنصر أو الشهادة. فلن نستبدل وعد الله بعطف العالم ومذلته، ونترك رحمة الله وكرمه. فلا تتركوا طريق الله، وتبتغوا طريق الشيطان، فما يعدكم الشيطان إلا غرورًا. إن طريق الجهاد والمقاومة هو الذي رأيناه في معركة "وحدة الساحات"، وطرق كتائبنا الباسلة على امتداد الضفة. وإن همة أهلنا في الشتات، والتفافهم حول المقاومة ونصرتها، لهو مدد مبارك لن يتوقف بإذن الله. فالشعوب الحرة تقاتل وتقاتل حتى تنال حريتها، وشعبنا هو سيد شعوب العالم، لأننا نقاتل حصيلة وقاحة العالم وظلمه، وهو كيان "إسرائيل". "إسرائيل" هذه هي قمة صنيعة ظلم الإنسان للإنسان، "إسرائيل" هذه التي نقاتلها تمثل الغرب الذي يقتل ويدمر ويمتص مقدرات الشعوب. ونحن نمثل خلاصة الخير، بدفاعنا عن أرضنا وحقوقنا، وعن المقدس في هذه الأرض... فلا تسمعوا للضعفاء، ولا تسمعوا لمن يريدنا عبيدًا وعمالاً عند قتلة أهلنا وأبنائنا، وسارقي أرضنا.

 

يا شعبنا العظيم في كل مكان

إن معركة "وحدة الساحات" التي خاضها مقاتلونا الشجعان البواسل، جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني، وحاول البعض أن يحاصرها، هي أهم بكثير مما تصورها بعضنا، سواء في ما كان يأمله العدو من ورائها، أم في ما هو ناتج عنها من آثار في مستقبل علاقاتنا وروابطنا كشعب فلسطين. لقد حرص العدو على أن يمزق وحدتنا على مدار الوقت، فأتت هذه المعركة لتؤكد من جديد على وحدة المقاومة في كل ساحات المواجهة. فلا فصل بين ما يجري في الضفة من مقاومة، وما يجري في غزة. إنها معركة فتحت آفاقًا لشعبنا الفلسطيني في الشتات، ليعمل حتى يكون جزءًا مهمًّا في المعارك القادمة مع العدو. كذلك كانت تعبيرًا حقيقيًّا وصادقًا للشعارات التي نرفعها، بأن شعبنا واحد، ومصيرنا واحد، ومسؤوليتنا واحدة.

يجب أن لا نترك الفرصة للعدو كي يبث سمومه، ويثير النعرات الحزبية والمناطقية بيننا. فلولا لطف الله ووعي المقاومة وقادتها، لتسلل الخلاف إلى قلوبنا وعقولنا، بحسن نية أو بسوء نية. وإن بعض المظاهر التي ظهرت أثناء العدوان وبعده يجب أن نتوقف عندها، ونعالجها بحكمة، ولا نترك فرصة لوسائل التواصل الاجتماعي، ومن يعملون عليها، لتهديد وحدتنا. إن طعن بعضنا بعضًا، بدوافع حزبية صغيرة، وبعصبيات قبلية، وتحول أنصار المقاومة وأبنائها إلى خصوم فيما بينهم، لهو أمر مستغرب ومرفوض... ولا أستثني طرفًا من الأطراف. وأقول للجميع، ومن موقع المسؤولية: يجب أن ننفض الوهم عن عقولنا، فشعبنا تحت الاحتلال، ونحن في سجن كبير، سجانه واحد، والقاتل واحد، ومعاناتنا باقية... فلنلتفت حولنا، ولنحذر الفتنة.

لذلك، فإن المقاومة وقيادتها، بكافة المسميات، مطالبة أكثر من أي وقت مضى بتحمل مسؤولياتها. فلا تأخذنا العزة بالإثم، ولنتق الله في أهلنا وإخواننا. وفي هذا السياق، أعلن أمامكم، أن مقاومتنا واحدة، وشعبنا واحد، وعدونا هو الاحتلال والمشروع الصهيوني فقط. وليس منا من ينفخ في الخلافات، أو يثير النعرات الحزبية والحساسيات التنظيمية. وأؤكد لكم أننا والإخوة في حماس مقاومة واحدة، تحت راية الإسلام وفلسطين والجهاد، وكذلك كل قوى المقاومة، بكافة عناوينها وفصائلها ومسمياتها. وأنّ تصدي حركةِ الجهادِ منفردة للعدوانِ على غزةَ، جاء نتيجة استهداف العدو لحركة الجهاد على وجهه الخصوص. وكانت حماس وباقي قوى المقاومة تشكل حاضنة تأييد ومساندة لحركة الجهاد وسرايا القدس في مواجهةِ العدوانِ، فوحدتنا قائمة وغرفة العمليات مستمرة في عملها، وحكومة غزة تقوم بواجباتها، ونحن جميعًا وحدة واحدة في مواجهة العدو، ومواجهة أي عدوان.

وهنا اسمحوا لي أن أتوجه بالتحية إلى الرجال الشجعان، رجال السرايا الأبطال الذين واجهوا العدو بكل قوة واقتدار، على مدار أيام المعركة وساعاتها، وكانوا ندًّا عنيدًا، وكسروا أهداف العدو، وأفشلوا مخططاته... لقد استهدف العدو حركتنا وسرايانا، وأعلن أنه سينهي حركة الجهاد. هذا هو إعلان العدو عن الغاية من عدوانه. أين هذا الشعار اليوم، وقادة العدو يشاهدونكم تحتشدون حول خياركم، وفي كل الساحات؟! أية خيبة تملأ قلوبهم، وهم يرون أن حركة الجهاد باقية، وتكبر بشعبها وأبنائها ومقاتليها، من رفح حتى غزة، ومن جنين حتى القدس، ومن سوريا حتى لبنان؟! هذه هي رسالة النصر التي ترسلها السرايا المباركة إلى أرواح قادتها الذين ارتقوا وهم يقودون معركة وحدة الساحات؛ خالد منصور، وتيسير الجعبري، وزياد المدلل، ورأفت شيخ العيد، وسلامة عابد، وإبراهيم النابلسي... وإلى شهداء الكتائب المظفرة؛ كتيبة جنين، وكتيبة نابلس، وكتيبة طوباس، وكتيبة طولكرم، وكل كتائبنا التي تكبر يومًا بعد يوم في الضفة الباسلة.

في نهاية كلمتي أؤكد على النقاط التالية:

1- أن قوى المقاومة، بكافة مسمياتها وعناوينها، هي وحدة واحدة في مواجهة العدو الصهيوني.

2- أن غرفة العمليات المشتركة ما زالت حاجة وطنية، يجب الحفاظ عليها وتعزيزها.

3- أن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من انتهاكات يومية للمسجد الأقصى، هو مساس بعقيدتنا وديننا ومشاعرنا، وواجباتنا كقوى مقاومة أن نضع حدًّا لهذه الانتهاكات.

4- نؤكد على وقوفنا بجانب إخواننا الأسرى، وما يقومون به من نضالات في مواجهة إدارة السجون ومن خلفها حكومة العدو.

5- نؤكد أن العدو ما زال يتملص من التزاماته التي قطعها للإخوة في مصر، أثناء معركة وحدة الساحات، وعلى حكومة العدو تحمل كامل المسؤولية حيال ذلك.

6- نؤكد أن المقاومة في الضفة الغربية المحتلة هي امتداد لمقاومة الشعب الفلسطيني في كل ساحات فلسطين، وهي تتكامل مع بعضها في مواجهة العدو.

7- نستنكر سلوك الأجهزة الأمنية، وملاحقتها المقاتلين واعتقالهم وتعذيبهم، في الضفة الباسلة. ونطالبها بالتوقف عن ذلك فورًا، حفاظًا على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة مقاومته.

8- نوجه التحية إلى كل من وقف بجانب شعبنا الفلسطيني ومقاومته، أثناء العدوان الصهيوني الأخير، في معركة وحدة الساحات. وعلى وجه الخصوص، الجمهورية الإسلامية، وسوريا، وقطر، والعراق، واليمن، ولبنان، ومصر التي كان لها دور مهم في لجم العدوان.

9- نوجه التحية الخاصة للأخوة في حزب الله، وعلى وجهه الخصوص سماحة السيد حسن، الذي رد على تهديدات العدو الصهيوني، ومازال يقف مؤيداً ومسانداً وداعماً للمقاومة في فلسطين

10- نوجه التحية الخاصة إلى كل الفضائيات ووسائل الإعلام التي ساندت المقاومة، وفضحت جرائم العدوان، وعملت بكل مهنية.

سلامًا على الشهداء، والمجد لأرواحهم الطاهرة...

المجد لشعبنا العظيم

والنصر لنا إن شاء الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

 

 

كلمات دلالية