خبر أبو الغيط يطالب نتنياهو اتخاذ موقف واضح مؤيد لقيام دولة فلسطينية إلى جانب « إسرائيل »

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

حث وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط الأربعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على اتخاذ موقف واضح مؤيد لحل الدولتين، علما أن نتانياهو يرفض قيام دولة فلسطينية.

 

وتأت هذه التصريحات في الوقت ينتظر وصول نتانياهو إلى مصر الاثنين بدعوة من الرئيس حسني مبارك، طبقا لما ذكره رسمي إسرائيلي.

 

وقال أبو الغيط في بيان إنه من المهم أن يعبر رئيس الحكومة الإسرائيلية بشكل واضح عن قبوله بمبدأ حل الدولتين وبالضرورة الحيوية التي تشكلها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

 

وتابع أن ذلك هو الهدف الأساسي لكافة الجهود المبذولة والضمانة الحقيقية لإشاعة الأمن والسلام في المنطقة.

 

وأضاف أننا نريد أن نفهم بشكل أكبر من رئيس الوزراء نواياه ومفاهيمه بشأن تحقيق السلام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.

 

ويرفض نتانياهو حتى الآن فكرة إنشاء دولة فلسطينية ويصر على ضرورة تركيز الجهود على تعزيز الاقتصاد الفلسطيني، قبل البدء بمفاوضات حول اتفاق الحل النهائي.

 

ودعا نتانياهو الاثنين إلى مقاربة "جديدة" من أجل التوصل إلى السلام مع الفلسطينيين، تشمل استئنافا فوريا للمفاوضات بلا شروط، لكنه لم يذكر حل الدولتين الذي تؤيده واشنطن.

 

تنسيق المواقف العربية

من ناحية أخرى، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد اجتماع عقده مع الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة الأربعاء إن المحادثات بينهما تركزت على تنسيق المواقف قبل المحادثات التي سيجريها كل منهما مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن خلال أسابيع.

 

وصرح للصحفيين بأننا رتبنا أمورنا بشكل جيد جدا فيما يتعلق بالمواقف التي سنطرحها على الرئيس الأميركي أوباما وأدارته الجديدة حتى يكون هناك تناغم كامل في الموقف العربي.

 

وأضاف أنه يأمل في أن تسفر سلسلة اللقاءات العربية رفيعة المستوى مع الرئيس الأميركي عن نتائج إيجابية.

 

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد زار واشنطن الشهر الماضي وعرض على الرئيس الأميركي الرؤية العربية لحل النزاع مع إسرائيل.

 

وقد أطلع العاهل الأردني الرئيس المصري على مضمون محادثاته مع أوباما في اجتماع في القاهرة يوم الثلاثاء.

 

وقال الرئيس الفلسطيني إن الرؤية العربية لحل النزاع لا تخرج على مبادرة السلام العربية التي تبناها مؤتمر القمة الذي عقد في بيروت عام 2002.

 

وتطالب المبادرة العربية إسرائيل بانسحاب كامل من الأراضي التي احتلتها عام 1967 وأن توافق على قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية مقابل اعتراف دبلوماسي عربي كامل بها.