خبر لقاء مبارك ونتنياهو الإثنين قد يطلق مساعي التهدئة والتبادل

الساعة 05:38 ص|07 مايو 2009

فلسطين اليوم-القدس

اعلن مصدر رسمي اسرائيلي امس، ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سيقوم بزيارة الى مصر الاثنين المقبل.

واوضح المصدر الحكومي لوكالة فرانس برس، "سيجري رئيس الوزراء محادثات مع الرئيس مبارك الاثنين، في شرم الشيخ" على البحر الاحمر.

وستكون زيارة نتنياهو الى مصر الاولى التي يقوم بها الى الخارج منذ توليه مهام منصبه في 31 آذار الماضي.

وقبل ان يتوجه الى مصر، سيستقبل نتنياهو في اليوم نفسه في مطار بن غوريون قرب تل ابيب البابا بنديكتوس السادس عشر، وفق المصدر نفسه.

واوفد نتنياهو اول من أمس، مستشاره للامن القومي عوزي اراد الى القاهرة للبحث في ترتيبات الاجتماع المرتقب.

وقد بحث اراد ترتيبات الاجتماع مع رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان وهو ما يشير الى ان الاجتماع سيكون امني الطابع، والاعتقاد السائد هو ان الاجتماع سيطلق بداية حديثا عن تهدئة في قطاع غزة ومفاوضات حول تبادل الجندي الاسرائيلي الاسير في غزة جلعاد شاليت باسرى في السجون الاسرائيلية.

وفي هذا الصدد فقد اشارت مصادر اسرائيلية الى انه بعد ان كان رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت رفض ترتيبات وقف اطلاق النار التي ابرمها وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك مع عمر سليمان فإن الفرصة متاحة الآن لتنفيذ هذه الترتيبات.

ويحتاج نتنياهو باستماتة لوجود وزير الحرب الاسرائيلي وزعيم حزب (العمل) ايهود باراك في الحكومة الاسرائيلية للحفاظ على بقائها ولذلك فإن الاعتقاد السائد هو انه لن يوقف مسعى باراك للتهدئة في قطاع غزة.

وترى مصادر اسرائيلية انه "في الاونة الاخيرة اوقفت حركة حماس اطلاق الصواريخ من قطاع غزة وعززت من تواجد قواتها الامنية على حدود غزة في مسعى لتثبيت وقف اطلاق الصواريخ وهو ما بات ينظر اليه على انه مقدمة لتطبيق التهدئة فعليا في غزة".

وفي هذا الصدد نقلت صحيفة (معاريف) الاسرائيلية عن محافل امنية اسرائيلية تقديرها بأنه "نشأت الآن الفرصة لتقييد (حماس) بترتيب رسمي، وقالت: طالما لا يغلف ترتيب (التهدئة) بغلاف سياسي، فإنه يبقى هشا وخاضعا لمناورات (حماس) ولكن اذا ما نص على الترتيب الذي انجزه المصريون وضمنوه، فإن (حماس) ستخاف خرقه".